كتّاب يناقشون مسارات تحويل الروايات إلى سيناريوهات أعمال سينمائية
كتّاب يناقشون مسارات تحويل الروايات إلى سيناريوهات أعمال سينمائية
الشارقة في 9 نوفمبر / وام / استعرض عدد من الكتاب خبراتهم في كتابة السيناريو ومسارات تكييف النصوص لتناسب الأعمال السينمائية مسلطين الضوء على العمليات الإبداعية والتقنية المتعلقة بعملية تحويل القصة من الكلمة المكتوبة إلى الشاشة الكبيرة والعلاقة بين الكاتب وشركات شراء حقوق الملكية الفكرية والإنتاج متطرقين إلى أهمية الموسيقى التصويرية في الأفلام وكتبهم المفضلة التي تحولت إلى أفلام .
جاء ذلك فى جلسة بعنوان “من النص إلى الشاشة الكبيرة” خلال فعاليات الدورة الـ43 من “معرض الشارقة الدولي للكتاب” .
وفي جلسة “جذور وأجنحة: زرع الهوية من خلال كتب الأطفال ” نظمتها “مجموعة كلمات “قالت الكاتبتان المتخصصتان في أدب الطفل ميثاء الخياط ولينا أبو سمحة أن القصص وسيلة لإلغاء المسافات بين الطفل وجذوره خاصة لمن يعيشون بعيداً عن أوطانهم .
وأوضحت ميثاء الخياط أن شغفها باللغة العربية بدأ منذ تفاعلها مع أطفالها حيث أدركت قلة الكتب التي تعكس الهوية الإماراتية بعمق مشيرة إلى أن الشعور بالمسؤولية الثقافية دفعها لتقديم قصص تعبِّر عن التراث الإماراتي بأسلوب بسيط ومحبب للأطفال موضحة أن اللغة العربية هي أساس الهوية الوطنية فهي تسهم في تشكيل شخصية الطفل وغرس القيم الإماراتية الأصيلة وجميعها تبرز في قصصها بشكل يحاكي عالم الطفل واهتماماته.
بدورها قالت الكاتبة لينا أبو سمحة أنها تسعى من خلال كتاباتها إلى خدمة التاريخ إلى جانب التراث حيث تحمل قصصها للأطفال رسائل بسيطة عن حياة الفلسطينيين في الماضي وارتباطهم بأرضهم وزراعتهم وعاداتهم وبيّنت أن تعزيز الهوية يبدأ من العائلة ويمتد إلى المدرسة والمجتمع وصولاً إلى العالم الافتراضي الواسع مما يشكّل دوائر متداخلة تؤثر في تكوين الهوية لدى الأطفال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : wam