حوادث عالمية.. مقتل 11 في واقعتي إطلاق نار بأمريكا والمكسيك

أعلنت السلطات في ولاية ألاباما الأمريكية، مقتل شخص وإصابة 16 آخرين، من بينهم 12 أصيبوا بطلقات نارية، في حادث إطلاق نار بجامعة توسكيجي بالولاية في وقت مبكر من اليوم الأحد.
والضحية في حادثة إطلاق النار شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، ولم يكن طالباً في الجامعة، إلا أن بعض المصابين كانوا طلاباً في الجامعة.

أصيب 12 شخصا

وقالت وكالة إنفاذ القانون بولاية ألاباما في تحديث صدر بعد ظهر الأحد، إن 12 شخصًا أصيبوا بإطلاق نار، وأصيب أربعة آخرون بجروح لا علاقة لها بإطلاق النار. وقالت الجامعة في بيان لها إنه “تم إخطار والدي المتوفى”.
وأضافت: أصيب عدد آخر من الأشخاص، بينهم طلاب في جامعة توسكيجي، ويتلقون العلاج في مستشفى مركز شرق ألاباما الطبي في أوبيليكا ومستشفى بابتيست ساوث في مونتغمري.
وقال هال بنتلي، الطبيب الشرعي في مقاطعة ماكون، إنه من المقرر تشريح جثة المتوفى في مركز الطب الشرعي الحكومي في مونتغمري.
وقال رئيس شرطة المدينة باتريك مارديس إن من بين المصابين طالبة أصيبت برصاصة في بطنها وطالبة أخرى أصيبت برصاصة في ذراعها.

مقتل 10 أشخاص في المكسيك

فتح مسلحون النار وسط المكسيك، ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 13 آخرين، بحسب ما قالت السلطات المحلية. ووقع الهجوم يوم السبت في المركز التاريخي لمدينة كويريتارو في منطقة ظلت لفترة طويلة بمنأى عن أعمال العنف التي تشهدها الولايات المجاورة مثل غيريرو.
لكن في السنوات الأخيرة، شهدت ولاية كويريتارو عددًا قليلًا من حوادث العنف، الأمر الذي أثار مخاوف السلطات.
وأكد خوان لويس فيروسكا أورتيز، رئيس الأمن العام في المدينة، الهجوم وعدد الضحايا، وقال إنه تم اعتقال شخص واحد على الأقل بعد الهجوم.
وأوضحت فيروسكا أورتيز أن الجهات الأمنية حددت هوية المسؤولين عن الحادث من خلال تتبع لوحات السيارة التي فر فيها المسلحون، والتي تركوها فيما بعد وأضرموا فيها النيران.

اعتراض قوارب المهاجرين في بريطانيا

وذكرت وزارة الداخلية البريطانية أنه تم اعتراض تسعة قوارب تحمل 572 شخصًا أثناء عبور القناة الإنجليزية يوم السبت.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للمهاجرين الذين وصلوا حتى الآن هذا العام إلى 32691، وهو ما يزيد بنسبة 22% عما كان عليه في نفس الوقت من العام الماضي “26699 مهاجرا”.
لكنه لا يزال أقل بنسبة 18% من العدد المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، “39929 مهاجرا”، بحسب ما نقلت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية الأحد.
وتأتي المعابر الأخيرة في الوقت الذي قدم فيه رئيس الوزراء كير ستارمر مبادرة جديدة لاعتراض العصابات الإجرامية التي تهرب المهاجرين عبر غرب البلقان، في إطار الجهود الرامية إلى تقليل عدد معابر القوارب الصغيرة.