الرياضة الإماراتية… تجني ثمار إشراك “المقيمين وأبناء المواطنات”
مع مرور 6 سنوات على قرار السماح للمقيمين وأبناء المواطنات وحاملي جوازات الدولة، ومواليد الإمارات، بالمشاركة في كافة المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب، ظهرت مجموعة من الآثار الإيجابية التي وعززت الإنجازات الرياضية للدولة على كافة المستويات..
وساهم القرار في تشجيع أفراد المجتمع على دفع أبنائهم في الفعاليات الرياضية المختلفة، مما ساهم في توسيع قاعدة المشاركين في مختلف الرياضات المجتمعية إلى جانب الرسمية، حيث تم تزويد مختلف أندية الدولة بهذه الفئات، وسط اندماج غير مسبوق في جميع البطولات الرياضية..
وشهدت الفترة الماضية حضورا لافتا في هذه الفئات، وكانت كرة القدم أبرزها، مما ساهم في زيادة أعداد المشاركين في مختلف المسابقات، ودعم المنتخبات الوطنية على كافة المستويات للمشاركة في كافة البطولات القارية والدولية..
وتعتبر لعبة كرة القدم هي الأكثر استفادة من القرار بعد أن ضمت الأندية العشرات من اللاعبين في مختلف الفئات، خاصة المقيمين، ليمثلوا التميز الدائم في نجاحات هذه المنتخبات، وكذلك المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، والتي ساهم في اكتشاف المواهب الواعدة والاستفادة منها بالشكل المطلوب..
وأكد مسؤولون رياضيون أن أبرز المكاسب التي تحققت من القرار حتى الآن هي الكشف عن مواهب رياضية جديدة وواعدة، ساهمت بشكل كبير في دعم الرياضة الإماراتية في مختلف الألعاب، ولعبت دوراً بارزاً في إثراء التجربة..
قال الدكتور سعيد الكعبي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للقوس والسهم، إن قرار مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات والمولودين في الدولة بالمشاركة في الرياضة الإماراتية، بدأ يؤتي ثماره، كما لاحظنا أن هناك العديد من اللاعبين الذين قدموا مستويات فنية عالية وساهموا في دعم الرياضة الإماراتية..
وأضاف: «المقيمون وأبناء المواطنات والمولودون في الدولة هم جزء من نسيج المجتمع الإماراتي ومشبع بعاداته وتقاليده. لديهم دافع كبير للمشاركة باسم الإمارات في مختلف الألعاب، وكان قرار إدراجهم في مختلف البطولات دعماً كبيراً وحافزاً مهماً لتطوير الرياضة في الإمارات».“.
وقالت نورة الجسمي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة: القرار ساهم في منح الاتحاد فرصة كبيرة لاستقطاب والكشف عن المواهب الواعدة، التي كان لها دور في دعم اللعبة والوقوف على منصة التتويج ضمن فترة قصيرة من تأسيس الاتحاد، وهو ما انعكس على ظهور العديد من اللاعبين الناشئين. لتطوير مهاراتهم واكتساب خبرات رياضية جديدة، مع إشراك زملائهم المقيمين وغيرهم“.
وأضافت: «الإمارات الرياضية بحاجة إلى توفير المزيد من اللاعبين المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة، في ظل المنافسة الكبيرة في كافة الألعاب على كافة المستويات القارية والدولية، وهو ما يتطلب السعي لاكتشاف المواهب على أرض الوطن». الإمارات للاستفادة منهم على أفضل وجه لأنهم أصبحوا من نسيج المجتمع“.
وأشار الجسمي إلى أن الرياضة الإماراتية اكتسبت مكانة كبيرة، وأصبحت مشاركتها في مختلف البطولات الدولية محط أنظار الجميع، ولذلك يجب أن يكون هناك مجال واسع لمن يمثلها، ليكون له دور في رفع الراية على أرض الوطن. لافتاً إلى أن اتحاد الريشة الطائرة يضم ما يقرب من 4000 لاعب ولاعبة من هذه الفئات، تمكن من خلالها من تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الأخيرة محلياً وخارجياً، وهو ما انعكس على تحقيق الاتحاد السريع لأهدافه رغم وجوده. بدايتها مؤخرا..
أكد ناصر عاشور أمين عام اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أن تجربة مشاركة المقيمين وأبناء المواطنات ومواليد الدولة في الرياضة الإماراتية، ساهمت بشكل كبير في دمج عدة فئات في الرياضة الإماراتية، وعززت وجودهم في البطولات المختلفة، حيث أن هذه المجموعات موجودة وتعيش على أرض الإمارات، وبالتالي تعتبر مشاركتها جانباً. وله انعكاسات إيجابية واضحة على تطوير الرياضة ورفدها بالمواهب الواعدة.
وأضاف: «طموحنا كبير في مواصلة دمجهم بشكل أكبر في مختلف الألعاب، حيث يحققون نتائج إيجابية، وشهدت الفترة الماضية إثراء التجربة بالوقوف على منصات التتويج والحصول على الميداليات». “.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر