الملاذ الآمن للفارين من إكس.. ما هي منصة بلو سكاي؟
القاهرة: «خليجيون 24»
تصدر خبر، الملاذ الآمن للفارين من إكس.. ما هي منصة بلو سكاي؟، عناوين وسائل الإعلام اليوم. إليكم أهم ما ورد في الخبر:
عبدالله قدري
نشر في:
الأحد 17 نوفمبر 2024 – 10:58 ص
| آخر تحديث:
الأحد 17 نوفمبر 2024 – 10:58 ص
يتدفق المستخدمون المستاؤون من منصة “إكس” مجددًا إلى “بلو سكاي”، منصة التواصل الاجتماعي الجديدة التي نشأت عن تويتر قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها في عام 2022، ورغم صغر حجمها مقارنة بالمنصات الكبرى مثل “إكس”، فقد برزت “بلو سكاي” كبديل يوفر أجواءً أخف وأكثر ودًّا وأقل تأثرًا بنفوذ ماسك، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ما هي “بلو سكاي”؟
يعود الفضل في تأسيس “بلو سكاي” إلى المدير التنفيذي السابق لتويتر، جاك دورسي، وكانت المنصة مقتصرة على الدعوات فقط حتى فتحت للجمهور في فبراير.
سمح هذا النظام المغلق للمنصة ببناء أدوات الإشراف والميزات الأخرى، ووفقًا لوكالة أسوشيتدبرس، تشبه المنصة “إكس” التي يملكها إيلون ماسك، حيث تحتوي على موجز “اكتشف” وموجز زمني للحسابات التي يتابعها المستخدمون.
ويمكن للمستخدمين إرسال رسائل مباشرة وتثبيت المنشورات، بالإضافة إلى العثور على “حزم بداية” تحتوي على قوائم مختارة من الأشخاص والموجزات المخصصة لمتابعتها.
لماذا تنمو “بلو سكاي”؟
أعلنت “بلو سكاي” في منتصف نوفمبر أن عدد مستخدميها الإجمالي ارتفع إلى 15 مليون مستخدم، بعد أن كان حوالي 13 مليون مستخدم في نهاية أكتوبر، حيث يبحث بعض مستخدمي “إكس” عن منصة بديلة لنشر أفكارهم والتفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت، ولم يكن الارتفاع في عدد المستخدمين بعد الانتخابات هو المرة الأولى التي تستفيد فيها “بلو سكاي” من مغادرة الناس لمنصة “إكس”، فقد اكتسبت المنصة 2.6 مليون مستخدم في الأسبوع الذي تم فيه حظر “إكس” في البرازيل في أغسطس، 85% منهم من البرازيل، وسجل حوالي 500.000 مستخدم جديد في يوم واحد في أكتوبر، عندما أشارت “إكس” إلى أن الحسابات المحظورة ستكون قادرة على رؤية المنشورات العامة للمستخدمين.
ونشر المستخدمون الجدد، من بينهم صحفيون وسياسيون يساريون ومشاهير، النكات ومشاركة توقعاتهم باستخدام مساحة خالية من الإعلانات وخطاب الكراهية، وذكر البعض أن المنصة تذكرهم بأيام تويتر الأولى منذ أكثر من عقد.
ورغم نمو “بلو سكاي”، نشرت “إكس” بعد الانتخابات أنها “سيطرت على المحادثة العالمية حول الانتخابات الأمريكية” وسجلت أرقامًا قياسية جديدة.
-أبعد من الشبكات الاجتماعية
لكن “بلو سكاي” لديها طموحات أكبر من مجرد الحلول محل “إكس”، فإلى جانب المنصة نفسها، تعمل “بلو سكاي” على بناء أساس تقني، ما تسميه “بروتوكول للمحادثة العامة” الذي قد يمكن الشبكات الاجتماعية من العمل عبر منصات مختلفة، وهو ما يعرف بالتشغيل المتبادل، مثل البريد الإلكتروني والمدونات وأرقام الهواتف.
حاليًا، لا يمكنك التنقل بين منصات التواصل الاجتماعي للتعليق على حساب شخص ما، يجب على مستخدمي تويتر البقاء على تويتر، وعلى مستخدمي تيك توك البقاء على تيك توك إذا أرادوا التفاعل مع الحسابات على هذه الخدمات.
وبنت شركات التكنولوجيا الكبرى حواجز حول ممتلكاتها الرقمية، مما يساعدها على خدمة نماذج أعمالها القائمة على الإعلانات.
-لماذا يزداد المنافسون لمنصة إكس؟
ازدادت شعبية المنصات البديلة خلال العامين الماضين، ويعود ذلك إلى استياء المستخدمين من توجهات “إكس” تحت إدارة إيلون ماسك، بالإضافة إلى رغبتهم في مساحات توفر خصوصية أكبر، وبيئة أقل سمية، وطرق جديدة للتفاعل.
ورغم أن “إكس” لا تزال لاعبًا رئيسيًا، إلا أن صعود هذه المنصات المنافسة يعكس تحولًا في تفضيلات المستخدمين نحو منصات تركز على المستخدم وتوفر بيئات لامركزية.
على سبيل المثال، اكتسبت منصة ماستودون مفتوحة المصدر شهرة كبيرة في عام 2022 بعد مغادرة المستخدمين لتويتر، وتتيح للمستخدمين إنشاء خوادم ومجتمعات خاصة، مع التركيز على الخصوصية والإشراف.
كما أُطلقت شركة ميتا منصة “ثريدز”، كمنصة منافسة لـ “إكس”، وشهدت في البداية تدفقًا سريعًا للمستخدمين بفضل التكامل مع إنستجرام، رغم النمو القوي الأولي، إلا أن تفاعل المستخدمين شهد تذبذبًا.
.
-
-
- للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر.
-
تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=17112024&id=f266304d-caed-49c4-829c-7856dbe70cc0