شهد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا انخفاضًا كبيرًا، حيث سجلت الشعاب المرجانية في الأجزاء الشمالية أكبر انخفاض سنوي في الغطاء المرجاني منذ 39 عامًا.
كشفت النتائج الأولية للمسح السنوي الذي يجريه المعهد الأسترالي لعلوم البحار عن خسائر فادحة، حيث فقدت الشعاب المرجانية القريبة من جزيرة ليزارد ما يقرب من ثلاثة أرباع غطاءها المرجاني منذ بداية العام.
وبالإضافة إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات والأعاصير، فقد أدى ذلك إلى ابيضاض الشعاب المرجانية وتحول أجزاء كبيرة منها إلى شعاب مصفرة وغير صحية، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري حيث تضررت 73% من شعابها المرجانية، مما يهدد استمرارية الحاجز باعتباره أكبر بنية بيئية حية في العالم.
كشفت النتائج الأولية للمسح السنوي الذي يجريه المعهد الأسترالي لعلوم البحار عن خسائر فادحة، حيث فقدت الشعاب المرجانية القريبة من جزيرة ليزارد ما يقرب من ثلاثة أرباع غطاءها المرجاني منذ بداية العام.
وبالإضافة إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات والأعاصير، فقد أدى ذلك إلى ابيضاض الشعاب المرجانية وتحول أجزاء كبيرة منها إلى شعاب مصفرة وغير صحية، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري حيث تضررت 73% من شعابها المرجانية، مما يهدد استمرارية الحاجز باعتباره أكبر بنية بيئية حية في العالم.
حماية الحاجز المرجاني
دعا برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الحاجز المرجاني العظيم، محذرا من احتمال إدراجه على قائمة التراث العالمي “في خطر”.
وفي الوقت نفسه، يقوم العلماء بتطوير تقنيات مبتكرة مثل تجميد يرقات المرجان لإعادة زراعتها في المستقبل.
يمتد الحاجز المرجاني العظيم مسافة 2300 كيلومتر قبالة ساحل كوينزلاند في شمال شرق أستراليا.
وتعتبر من أهم النظم البيئية في العالم، حيث توفر المأوى للأنواع المهددة بالانقراض، وتحتضن تنوعاً بيولوجياً فريداً يضم أكثر من 600 نوع من المرجان و1625 نوعاً من الأسماك.
وقد تم تصنيفها على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1981، مما يسلط الضوء على أهميتها العالمية باعتبارها أكبر نظام بيئي مرجاني في العالم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر