«عبدالقادر سنكري وأبناؤه» تدعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
“الدكتور. انضمت مجموعة عبد القادر سنكري وأولاده، من خلال جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – منظمة HAND، إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية من خلال مشروع “الرقمي المدرسة”، بهدف توفير الفرص التعليمية للأطفال. المتسربون من المدارس في مراكز النزوح، مما يساهم في سد الفجوات التعليمية، من خلال المنصات الرقمية التي تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب. كما يوفر المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج اللبناني الرسمي، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول إلى المحتوى حتى من دون الاتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع «استمرارية التعليم في لبنان 2024-2025» تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد قدم بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، في 30 أكتوبر، برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان، من خلال «المدرسة الرقمية»، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال. والقطاع التعليمي نظراً للأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
تنفذ جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – منظمة HAND، من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية”، الجزء الميداني من المشروع ضمن مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً من تطلعات الجمعية الطويلة خبرة في العمل في لبنان. وتساهم في دعم الأسر الأكثر ضعفاً، كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل، وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
وقال رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – منظمة HAND، الدكتور عبد القادر سنكري: إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دور التعليم في نهضة المجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تعليمهم في مختلف الظروف.
وأضاف: “إن شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع ضمن مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنبع من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق أهداف هذا المشروع، وسنقوم بذلك ولا يدخرون جهداً في تلبية احتياجات الطلاب في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، من خلال تجهيز القاعات من أجل مواصلة التعليم، وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية والتدفئة، وكل الأساسيات اللازمة لتمكين الطلاب من استئناف دراستهم. الدراسة وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية فترة.
من جانبه قال الأمين العام للمدرسة الرقمية الدكتور وليد العلي: إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان له أهمية كبيرة في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة والتي يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لحشد كافة الجهود لمساعدة القطاع. يواصل النظام التعليمي في لبنان دوره، ويزوده بالموارد والأدوات اللازمة لتجنب تخلف الأطفال عن التعليم، ومواجهة خطر ابتعادهم عن المدرسة بسبب قلة الموارد، وإجبار أعداد كبيرة منهم على البقاء في مراكز الإيواء. انتشرت في جميع أنحاء البلاد.
وثمن الدكتور وليد العلي تعاون جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – منظمة HAND السريع مع “المدرسة الرقمية” لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر