المملكة: المملكة رائدة في فصل التوائم بأكثر من 61 عملية ناجحة
وأوضح أن المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة سيعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 24 نوفمبر الجاري. و25 سبتمبر 2024م في مدينة الرياض، بمناسبة الذكرى الثلاثين لبدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة. يجسد البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة جانباً من جوانب التكامل الإنساني الذي ميزت المملكة العربية السعودية، وميز المجتمع. القيادة السعودية العريقة وشعبها جيلاً بعد جيل، لتبقى القيم الإنسانية مكوناً رئيسياً في الهوية السعودية.
البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة
وأشار إلى أن وضع اللبنات الأولى للبرنامج عام 1990م لم يكن يعتبر مشروعاً طبياً محلياً، بل لأنه كان تعبيراً عميقاً عن التزام المملكة العربية السعودية بتوجيهات القيادة الرشيدة – مايو. أيدها الله – تجاه التوائم الملتصقة في جميع أنحاء العالم، وحرصها على متابعة حالاتهم وتقديم خدمات ما بعد الانفصال لهم. والتواصل الدائم معهم ومع عائلاتهم، وسرعان ما نمت هذه الفكرة لتصبح نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في قوة الإرادة للتغلب على تعقيدات الالتصاق التي تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الطبي. والجراحين، ويمثل معاناة التوأم الذين ولدوا في ظروف صعبة، ولأهلهم الذين عاشوا مرارة الأسى والتعب في رعايتهم. وهذا الالتزام النبيل قاد المملكة من خلال البرنامج إلى أخذ زمام المبادرة والريادة العالمية في هذا المجال. وحققت نجاحاً تاريخياً تمثل في إجراء أكثر من 61 عملية فصل ناجحة بنسبة تقارب 100%، بالإضافة إلى مراجعة 143 حالة من 26 دولة في ثلاث قارات.
ونوه باليوم العالمي للتوائم الملتصقة، الموافق 24 نوفمبر، الذي اعتمدته الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة، مشيراً إلى أنه خطوة كبيرة في تسخير الموارد والخبرات العالمية لإعطاء حالات التوائم الملتصقة الاهتمام الذي تحظى به. تستحق في المحافل الدولية .
الذراع الإنساني للمملكة
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أصدر توجيهاته الكريمة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية في 13 مايو 2015م، ليكون المركز الإنساني ذراع المملكة ونقل العمل الإنساني إلى مستويات أوسع. منذ تأسيسه وحتى الآن، نفذ المركز ما يقارب 3117 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً في 105 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7 مليارات و113 مليون دولار أمريكي، شملت الأمن الغذائي والزراعي والصحة ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية. والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقدم شرحاً عن مبادرات المركز في تطوير العمل الإنساني السعودي، مثل إنشاء منصة مساعدات السعودية، ومنصة مساعدات السعودية للنازحين واللاجئين، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرعات الإلكترونية (سهم)، و البوابة الإلكترونية لتسجيل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الأجنبية، واستعراض المشاريع النوعية للمركز مثل المشروع السعودي. “مسام” لإزالة الألغام في اليمن، تمكنت حتى الآن من إزالة 469.576 لغماً زرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية. حصد المزيد من الضحايا الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى برنامج الأطراف الصناعية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر