للمرة الأولى.. “جدة التاريخية” يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي

يستضيف برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، والذي يقام هذا العام تحت شعار “السينما لها وطن جديد” خلال الفترة 5 – 14 ديسمبر المقبل.
وتقام دورة المهرجان لأول مرة في مجال الثقافة، حيث قدم البرنامج منصة ثقافية وفنية توفر تجربة مميزة للفنانين والمهتمين بالمجال الثقافي.
وتضم ساحة الثقافة التي تستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مبنى مركز الفنون متعدد الاستخدامات، الذي يحتوي على قاعات سينما ومسرح ومرافق خدمية، بالإضافة إلى مبنى متحف الفنون الرقمية “تيم لاب بلا حدود”.

ضفاف بحيرة الأربعين

وتتميز الساحة بموقعها على ضفاف بحيرة الأربعين، وإطلالتها على المناظر البانورامية للمنطقة. برنامج جدة التاريخية، وفي إطار جهوده لتنشيط المنطقة، من خلال الاستثمار في عناصرها التراثية والثقافية وتعزيز ودعم الإبداع الفني والثقافي، أنشأ الساحة لتكون معلما ثقافيا هاما يحتضن الفنون والإبداع، مع الحفاظ على ويعكس في تصميمه ووظائفه الطابع المعماري والثقافي للمنطقة الذي يتميز بنسيج عمراني واجتماعي مترابط. وذلك بهدف تحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية عالمية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وستعرض نسخة المهرجان هذا العام 120 فيلما متنوعا من 81 دولة حول العالم، منها 48 فيلما تعرض لأول مرة عالميا، و66 فيلما عربيا، و34 فيلما سعوديا، و54 فيلما قصيرا، و63 فيلما روائيا.

برنامج جدة التاريخية

كما يتنافس 36 مخرجًا سينمائيًا على جوائز المهرجان، وتم اختيار 38 مشروعًا سينمائيًا وتلفزيونيًا مميزًا لقائمة مشاريع سوق البحر الأحمر لهذا العام، والتي تحتفي بمجموعة متنوعة من الأساليب الروائية والمواهب من جميع أنحاء العالم.
يُشار إلى أن برنامج جدة التاريخية يقود جهود إحياء المنطقة، والحفاظ على تراثها المهم المادي وغير المادي، وجعلها وجهة سياحية عالمية، حيث تضم المنطقة التي صنفت عام 2014 ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، المزيد أكثر من 650 مبنى و36 مسجدًا وخمسة أسواق. وهو موقع تراثي يحمل دلالات تاريخية مهمة. كما تتميز بنسيجها العمراني الفريد وطابعها المعماري المميز.