سياسيون: مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يمثل استجابة لاحتياجات الأسر الفقيرة
وأكد سياسيون أن إقرار البرلمانيين لقانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يعد خطوة نحو مجتمع أكثر عدلا ويمثل استجابة لاحتياجات الأسر الفقيرة.
وأشاد بها هاني عبد السميع مساعد الوزير. حزب “مستقبل وطن” وفي البحر الأحمر، وافق مجلس النواب على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون الضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، وهو جزء من أهداف الدولة المصرية في رؤية 2030، مؤكداً أن القانون يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي شاملة لجميع المواطنين، مما يساهم في تقليل معدلات الفقر وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي.
وقال عبد السميع في بيان له اليوم الأحد، إن القانون الجديد جاء استجابة للتحديات التي تواجه الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على مختلف الدول، بما في ذلك مصر، لافتا إلى أن مؤكداً أن القانون سيوفر أدوات أكثر تقدماً وفعالية للوصول إلى من يستحقون الدعم حقاً، مما سيعزز كفاءة النظام. الضمان الاجتماعي في البلاد.
وأعرب الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن: وفي البحر الأحمر، أعرب عن تقديره للجهود الحكومية المبذولة في إعداد القانون، مشيراً إلى أنه يعتمد على دراسات ميدانية وتحليلات دقيقة لاحتياجات المواطنين، موضحاً أن ويقدم القانون ضمانات لتحقيق التوازن بين حقوق المواطن وواجباته، مما يسهم في تخفيف العبء على موازنة الدولة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وأشار هاني عبد السميع إلى أهمية ضمان الشفافية في توزيع الدعم والاعتماد على قواعد البيانات المحدثة لتحديد الفئات المستحقة، مؤكدا أن نجاح القانون يعتمد بشكل كبير على آليات التنفيذ والتقييم المستمر لضمان تحقيق أهدافه، مطالبا الحكومة لإطلاق حملات توعوية لتعريف المواطنين بآليات الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي، مشدداً على ضرورة إشراك المجتمع المدني في تنفيذ برامج الدعم لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المستحقين.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن موافقة مجلس النواب على هذا القانون تعكس التزام الدولة بحماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحًا أن هذا القانون سيساهم في تحسين حياة ملايين المصريين، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة، خاصة وأن هذا القانون يعد نموذجاً للإصلاحات التشريعية التي تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة في مصر، مما يعزز مكانة الدولة كراعي أساسي لمصالح شعبها وضامن لحقوق الإنسان. الأكثر المجموعات المحتاجة.
وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس الجمهورية: قال أستاذ العلوم السياسية بحزب المؤتمر، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يعد خطوة محورية ضمن جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين. الفئات الأكثر احتياجا. كما يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الفئات الأكثر ضعفا، من خلال تعزيز الشبكات الاجتماعية. الضمان الاجتماعي والانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بأكبر قدر من الكفاءة والشفافية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مشروع القانون يدعم جهود الدولة التنموية ويساهم في تعظيم التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة، من خلال توفير آليات مبتكرة تساهم في تعزيز فرص العمل ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما يركز المشروع على تقديم الدعم النقدي بما يساهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، بالإضافة إلى تمكينهم من المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية. والاجتماعية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القانون يعد إضافة نوعية لمنظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يعكس التوازن بين تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتعزيز قدرتهم على المشاركة في بناء الاقتصاد. ويدعم البنك الوطني مفهوم الاستدامة من خلال تقليل الاعتماد على المساعدات طويلة الأجل واستبدالها بالدعم المستهدف الذي يدعم التمكين الاقتصادي.
وأوضح الدكتور رضا فرحات، أن مشروع القانون يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، خاصة في مجالات القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا أن تنفيذ القانون بشكل فعال سيعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وسيساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. لتعزيز حس الانتماء والمسؤولية المجتمعية، مشدداً على ضرورة إشراك كافة الجهات المعنية من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذها لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة. ودعا إلى مواصلة متابعة تنفيذ القانون على أرض الواقع بما يضمن تحسين حياة المواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
قال الدكتور أحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يمثل نقلة جديدة في دعم الأسر المحتاجة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية وحالة عدم اليقين التي يعيشها العالم. الاقتصاد، الأمر الذي يخلف وراءه مستويات هائلة من التضخم تتطلب من الحكومات التدخل من أجل مد مظلة الحماية الاجتماعية لأكبر عدد من الأشخاص المؤهلين. p>
وقال محسن، في تصريحات صحفية اليوم، إن مشروع القانون يجب أن ينطلق من الفلسفة التي قام عليها وهي الوصول إلى مستحقيه من خلال آليات تضمن وصول الدعم لهم بنسب جيدة، وتأمين حياة كريمة لهم، وتعزيز مواجهتهم لمستويات التضخم، وتخفيف العبء عن كاهلهم، مبيناً أن مشروع القانون يمثل استجابة حقيقية لمتطلبات الشارع، والتي يجب على الحكومة ترجمتها في صورة تسهيل الإجراءات والشروط بما يتناسب مع ظروف الأغلبية. من الموجودين في حاجة في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد محسن قاسم أن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي لا يمكن أن يلغي أشكال الدعم الأخرى التي يحصل عليها المستفيدون، وهذا تأكيد يجب التأكيد عليه. وعلى الجميع الاهتمام به، خاصة فيما يتعلق بالدعم الغذائي، فاستمراره أمر لا يمكن النقاش فيه.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أنه يجب الإعلان عن مشروع القانون الجديد فوراً. مستويات ومعدلات الفقر، لمعرفة من هو المستحق فعلياً، ومراعاة المراجعات التي تتم لمستحقي الدعم النقدي، حتى لا يتم حذف أي عائلة لها الحق في الحصول عليه، كما حدث مع البرامج السابقة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر