سمير ناس يدعو للاستفادة من المقومات الاقتصادية الخليجية والأردنية وترجمتها لمشروعات تعاون
خلال ترأسه وفد غرفة البحرين في افتتاح فعاليات المؤتمر الأردني الخليجي الأول للاستثمار:
الشعب: إن تحقيق الحريات الأربع التي نص عليها إعلان المنامة للقطاع الخاص العربي من شأنه أن يسرع وتيرة التنمية والتكامل الاقتصادي المنشود.
ناس: تسريع خطوات التكامل الاقتصادي يزيد من فرص تحقيق المواطنة الاقتصادية بين دول التعاون.
النجيبي: 152 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين والأردن بزيادة 9% عن السنوات السابقة.
النجيبي: 9.6 مليار دولار قيمة واردات الأردن إلى الخليج
أكد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أهمية الاستفادة من الإمكانات والمكونات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها كل من دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية، وترجمتها إلى مشاريع تعاونية حرصاً على خدمة اقتصادهم وقدرته على مواجهة تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية المتعاقبة، موضحاً أن توافق الرؤى بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والمملكة الهاشمية الأردن فيما يتعلق بإقامة شراكة استراتيجية متميزة تمثل حافزاً للقطاع الخاص الخليجي والأردني. – زيادة معدلات التجارة إلى مستويات متميزة.
ودعا خلال ترؤسه لوفد غرفة البحرين المشارك في مؤتمر الاستثمار الخليجي الأردني الأول الذي نظمته غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس، تحت شعار «شراكات، استثمار، تكامل اقتصادي»، إلى آفاق التعاون والاستثمار في العديد من القطاعات الاستراتيجية الواعدة التي توفرها المملكة الأردنية الهاشمية… أهمية تحقيق الحريات الأربع التي نص عليها إعلان المنامة للقطاع الخاص العربي والتي ترتكز على مبدأ حرية العمل حركة الأفراد: منح تأشيرات متعددة طويلة الأمد لرجال الأعمال، بالإضافة إلى حرية تنقل الأشخاص. الأموال وسهولة التحويلات وكذلك حرية حركة البضائع من خلال إزالة العوائق غير الجمركية: توحيد المواصفات والمقاييس وتوحيد إجراءات التسجيل، بالإضافة إلى حرية حركة الخدمات من خلال تسريع الموافقة على تحرير التجارة والخدمات اتفاق.
وقال ناس إن تسريع خطوات التكامل الاقتصادي سيزيد من فرص تحقيق المواطنة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وهو هدف استراتيجي في مسار مجلس التعاون الخليجي، حيث تواصل مملكة البحرين بذل المزيد من الجهود لدعم المشاريع الخليجية المشتركة التي من شأنها تحقيق الأهداف والمصالح المنصوص عليها في الميثاق. المجلس وتعزيز تنافسية هذه الكتلة الاقتصادية بما يخدم اقتصاديات جميع الدول الأعضاء، داعيا إلى تسريع خطوات استكمال الاتحاد الجمركي وتوحيد الأنظمة والإجراءات الجمركية، باعتباره من الأهداف الرئيسية التي تسعى إلى تحقيقها لتسهيل حركة السلع والخدمات وتعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق رؤية مشتركة. من أجل اقتصاد موحد، وكذلك السوق الخليجية المشتركة التي تشكل قاعدة استثمارية وتجارية مهمة لدول مجلس التعاون الخليجي يمكنها منافسة الأسواق العالمية الكبرى.
وأشاد رئيس الغرفة بالعلاقات الأخوية التاريخية المتينة والراسخة التي تجمع دول التعاون في المملكة الأردنية الهاشمية، والتي تدفع دائما نحو تطوير الشراكة الاستراتيجية بينهما في كافة المجالات تنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية، لافتاً إلى أنه استناداً إلى تلك العلاقات فإن الوثيقة القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن الشقيق تنص على أن القطاع الخاص الخليجي منفتح باستمرار على كل ما من شأنه تحقيق اقتصاد مشترك المصالح وفقا باستراتيجيات طموحة قادرة على مواكبة تطورات المتغيرات الاقتصادية الدولية وتأثيرها على الأسواق المحلية، خاصة في ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي وتأثيرها المحتمل مستقبلا على الخريطة الاقتصادية للدول العربية.
بدوره أكد السيد خالد محمد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة، حرص مملكة البحرين على تعزيز أطر التعاون الثنائي مع المملكة الأردنية الهاشمية على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، بما يعكس العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والعلاقات المتميزة بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد. المعظم، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتفعيل كافة الاتفاقيات والمذكرات. ويهدف التفاهم الموقع بين البلدين الشقيقين إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية على كافة المستويات والأصعدة.
وأوضح نجيبي أن حجم التبادل التجاري بين البحرين والأردن خلال عام 2023 بلغ نحو 152 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 9% مقارنة بالعام السابق، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن 36 مليار دولار خلال الفترة من 2020 إلى 2023، فيما قدرت واردات الأردن إلى الخليج بنحو 9.6 مليار دولار، مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بلغ العام الماضي حوالي 2.1 تريليون دولار، فيما تجاوزت القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية نحو 4.4 تريليون دولار، وبلغ رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 600 مليار دولار، فيما بلغت قيمة الأصول الأجنبية أكثر من 700 مليار دولار، في حين يبلغ حجم الاقتصاد الرقمي نحو 118 مليار دولار.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : alwatannews