الغرب ينتقده.. لافروف يحذر من تحول الحرب الباردة لمواجهات مباشرة
وقال لافروف إن الغرب هو من أشعل الحرب في أوكرانيا، وهو المسؤول عن بدء حرب باردة جديدة قد تتحول إلى مواجهة مباشرة، محذرا من أن الأمر قد يتحول إلى مرحلة ساخنة.
تسونامي من المعلومات المضللة
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تصريحات لافروف بأنها “تسونامي من التضليل”.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيفا في كلمته لافروف بأنه “مجرم حرب على هذه الطاولة” دون أن يذكره بالاسم. وقال سيسيبها: “خطتنا للسلام هي أن تترك روسيا أوكرانيا وتتركنا وشأننا”.
ووصف روسيا بأنها أكبر تهديد للأمن العالمي، ليس فقط بسبب هجومها على أوكرانيا، ولكن أيضًا بسبب تعاونها العسكري مع إيران وكوريا الشمالية.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لافروف بنشر “أكاذيب لا تطاق” بشأن الحرب في أوكرانيا.
مكالمة هاتفية نادرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن رئيسي الأركان الروسي والأمريكي أجريا مكالمة هاتفية نادرة الأسبوع الماضي في ظل التصعيد في أوكرانيا.
وكادت الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن أن تتوقف في ظل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وسبق أن أشار الكرملين إلى أنه يعتبر الولايات المتحدة طرفا مباشرا في الصراع.
وجرت المكالمة بين رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون في 27 تشرين الثاني/نوفمبر “بمبادرة من الجانب الروسي”، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت وسائل إعلام روسية وأميركية أن الاتصال هو الأول بين الطرفين.
منع أي حوادث محتملة
وقالت وزارة الدفاع في بيان على تطبيق “تليغرام” إن غيراسيموف أبلغ نظيره الأمريكي بإجراء مناورات عسكرية روسية في شرق البحر المتوسط.
وقالت الوزارة: “لقد قدمنا هذه المعلومات بهدف منع أي حوادث محتملة تتعلق بوجود السفن الأمريكية وحلف شمال الأطلسي بالقرب من منطقة المناورات الروسية”.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن متحدث عسكري أمريكي قوله إن رؤساء الأركان ناقشوا الصراع في أوكرانيا والصاروخ الباليستي الروسي الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت “أوريشنيك”.
وذكرت شبكة سي إن إن أن براون أعرب عن قلق الولايات المتحدة بشأن نشر جنود كوريين شماليين لدعم الجيش الروسي.
التوترات تتصاعد
وتصاعدت التوترات بين روسيا والولايات المتحدة منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
أعطت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن كييف الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ “أتاكوم” أميركية الصنع باتجاه الأراضي الروسية، فيما عدّلت موسكو عقيدتها النووية بشكل يسمح لها باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول التي لا تمتلكها.
وردا على ضرب كييف المناطق الحدودية الروسية بأسلحة غربية، قالت روسيا إنها اختبرت صاروخا جديدا بقدرات نووية من خلال ضربة على مدينة دنيبرو الأوكرانية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر