هل اعترفت فيكتوريا بيكهام بإجراء عمليات تجميل؟.. هذه أسرارها
هل اعترفت فيكتوريا بيكهام بإجراء عمليات تجميل؟.. هذه أسرارها
زيزي عبد الغفار
تتمتع مصممة الأزياء البريطانية فيكتوريا بيكهام بأسلوب حياة ومظهر يجعلها محط أنظار الجميع. لا تزال المرأة الخمسينية تبدو مشرقة ومتوهجة، وكأنها لم تتقدم في السن، مما يدفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت قد خضعت لعمليات تجميل أو إجراءات أخرى. للابتعاد عن التجاعيد.
وفي حوار صحفي أجرته العضوة السابقة في فرقة Spice Girls، تناولت فيكتوريا الشائعات المستمرة حول هذا الأمر، نافية أن تكون قد أجرت أي عملية تجميل للأنف. قالت: “كان هناك الكثير من الناس في الماضي أخبروني أنني أجريت نوعًا من عمليات تجميل الأنف”. “لا توجد عملية جراحية في أنفي… لم أفعل أي شيء على الإطلاق.”
وبدلاً من ذلك، تعزو أيقونة الموضة والجمال مظهرها الخالي من العيوب، وبشرتها المشعة، وتوهجها المتألق إلى تقنيات الماكياج الذكية، التي تساعدها على “تحديد محيطها”، مما يجعل أنفها يبدو بطريقة معينة.
عادة، تقوم فيكتوريا (صاحبة إمبراطورية التجميل الخاصة بها، Victoria Beckham Beauty)، بمشاركة تقنياتها مع متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر، حيث تنشر دروسًا تعليمية حول الماكياج، توضح عملية الماكياج خطوة بخطوة. تقوم بوضع مكياجها بنفسها معظم الوقت، وتتقن تحديد الوجه كجزء من مظهرها الخاص.
على الرغم من أن فيكتوريا صريحة للغاية فيما يتعلق بروتين جمالها، إلا أنها اضطرت للرد على شائعات الجراحة التجميلية عدة مرات على مر السنين، وكان مظهرها الشبابي الذي لا تشوبه شائبة موضع شك دائمًا.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها عن اتهامات بإجراء عملية للأنف، إذ قالت في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، في ديسمبر/كانون الأول 2022: “الناس يقولون إنني أجريت عملية للأنف. لم يسبق لي أن أجريت عملية تجميل الأنف. وقالت: “لطالما كان لدي أنف مثل هذا”، مشيرة إلى أن مكياجها كان السبب وراء ما أسمته “خدعة الأنف”.
على الرغم من أن فيكتوريا نفت بشدة خضوعها لعملية تجميل الأنف، إلا أنها كانت صريحة بشأن إجراء تجميلي واحد ندمت عليه: زراعة الثدي. كما أنها لا تعتقد أن العناية بالبشرة تتعلق بمحاولة الظهور بمظهر أصغر سنًا، بل تتعلق بالظهور بأفضل نسخة من نفسك، وقبول هويتك، والظهور بمظهر أنيق ورائع.
يُشار إلى أن فيكتوريا بيكهام كثيرًا ما كانت صريحة بشأن أسلوب حياتها الغذائي، إذ أوضحت في كثير من الأحيان أنها تعتمد على النظام الغذائي القلوي، الذي يقوم على فرضية أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على درجة حموضة الجسم، لذا فهي يركز على استهلاك الأطعمة التي تعزز بيئة أكثر قلوية ويعتقد أنها تساعد في تحسين الصحة العامة ومظهر الجلد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej