المملكة: مشروع الخشب المعالج خطوة لتوطين الصناعة ودعم الاقتصاد
وتعد هذه خطوة هامة نحو توطين استخدام خامات النخيل في الصناعات المستهدفة، مما يساهم في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
إنجاز رائد على مستوى المملكة
وفي هذا السياق أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة خلال زيارته لمركز أبحاث النخيل والتمور أن المشروع يمثل إنجازاً صناعياً وبيئياً رائداً في المملكة.
وتساهم في توطين صناعة الأخشاب البلاستيكية باستخدام خامات النخيل المحلية، وأكدت دورها الحيوي في دعم رؤية السعودية 2030.
وأضاف المهندس العيادة أن المشروع تنفذه بالكامل شركة متخصصة، ويهدف إلى إنتاج ألواح مبتكرة تجمع بين مواد النخيل والبلاستيك، لاستخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات، مثل تكسية المباني، والأرضيات الخارجية، والأبواب، والديكورات.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تصل إلى 8 آلاف طن سنويا، مما يجعله الأكبر من نوعه في استغلال خامات النخيل، وتأسيس صناعة مستدامة تدعم الاقتصاد الدائري.
معالجة خام النخيل
ولفتت العيادة إلى أن المشروع يعتمد على خامات النخيل مثل السعف وجذوع النخيل، والتي يتم جمعها من خلال اتفاقيات موقعة مع المزارعين المحليين، لتتم معالجتها ودمجها مع مواد خاصة لإنتاج ألواح خشبية عالية الجودة، منوهة إلى أن هذه الألواح هي ويتميز عن الخشب التقليدي بمقاومته العالية للرطوبة والماء. فعاليته في مكافحة الآفات مثل النمل الأبيض، تجعله خيارًا مثاليًا في قطاع البناء.
وفي ختام تصريحه، بين العيادة أن هذا المشروع يخلق نقلة نوعية في جذب استثمارات جديدة في مجالي الأرضيات والديكورات، ويعزز مكانة المملكة كمركز رائد للصناعات التحويلية المستدامة، مشيراً إلى أن نسبة النخيل وتصل المواد الخام المستخدمة في هذه المنتجات إلى “50”% مما يعكس حرص الوزارة على تحقيق التكامل بين الابتكار الصناعي والحفاظ على البيئة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر