المملكة: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم المرسلين وسيد ولد آدم. لقد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق حقه حتى جاءه اليقين.
وأشار إلى أن النبي كان يدعو أمته ليل نهار سرا وجهرا، وكان يذهب إلى المشركين في أسواقهم وتجمعاتهم يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم ودفعهم وتحولهم. بعيد.
واهتم النبي بأمته
وأكد أن هم النبي على أمته كان أعظم من همهم على أنفسهم، حتى أنه حزن وأسى على ابتعادهم، حزن كاد يقتله ويهلكهم، فنهاه ربه عن ذلك، قال الله تعالى: “فلا تدخل عليهم روحك حزنا”. وأوضح له أن توفيق الهداية من عنده وحده، فقال: إن جاهدتهم على هداهم فإن الله لا يهدي الذين ضلوا وما لهم من ناصرين.
وأكد أن من كمال عطفه صلى الله عليه وسلم على أمتهم كثرة دعاءه لهم وبكائه عليهم حرصا عليهم وخوفاً من عذابهم، وذلك جزء من عطفه عليهم. وكان شديد الحرص على متابعة شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يعزي المنكوبين، ويفرج المكروبين، وكان مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بأمته بلغ أقصى الحدود في بيان شريعته امتثالا لأمر ربه عز وجل. وليس شيء يقرب الأمة من الجنة ويباعدهم من النار إلا بينه النبي صلى الله عليه وسلم.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر