أخبار الخليج

المملكة: جينات ودواء وأزياء.. 9 أبحاث ومشروعات تبرز أهمية الإبل

وشهد المعرض العلمي المصاحب لملتقى الإبل الدولي عرض أبرز الأبحاث الفائزة في منحة دراسات الإبل التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجامعة الملك فيصل.
ويهدف المعرض إلى إبراز أهمية الإبل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى دورها البيئي والصحي، بالإضافة إلى دعم الباحثين وتشجيع الدراسات في مجالات التاريخ والبيئة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والصحة. .

أخبار ذات صلة

الإبل في المملكة.. علاقة أبدية تخلدها النقوش الصخرية
صور|

المعرض العلمي المصاحب لمنتدى الإبل الدولي

وقال مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل الدكتور عادل الشعيبي، إن المنح البحثية ركزت على المشاريع التي تمت دراستها من قبل اللجنة المحلية والإقليمية والدولية المعنية، ومشاريع ضخمة من أكثر من تم الحكم على 15 دولة.
وأضاف: تمكنت اللجنة من تحديد أهم المشاريع المتعلقة بعدة مجالات، منها المجالات التاريخية والطبية، والمجالات المتعلقة باقتصاد الإبل، وأن هذه الأبحاث ستستمر خلال المرحلة المقبلة، لتحقيق نتائج علمية واقتصادية من خلاله.

المعرض العلمي المصاحب لمنتدى الإبل الدولي

دراسة كاملة عن المملكة

ذكر د. إبراهيم الجابري من جامعة برونيل في لندن بالمملكة المتحدة: اقترحنا في البحث إجراء دراسة كاملة وشاملة عن المملكة العربية السعودية، حول قطاع الإبل، ودراسة المكونات والصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال في القطاع غير المنظم القطاع وتقديم المقترحات والسياسات للحكومة. وذلك لأخذ هذا القطاع الهام والذي له دور اقتصادي حيوي بعين الاعتبار.
وشكر وزارة الثقافة على هذه التظاهرة العلمية الرائعة، وجامعة الملك فيصل على استضافتها، مشيراً إلى أن وجود متحدثين من مختلف الدول يدل على الاهتمام بقطاعات الإبل والثقافة والاقتصاد والبيئة.

المعرض العلمي المصاحب لمنتدى الإبل الدولي

قالت الأستاذة المساعدة بقسم الأزياء والمنسوجات بجامعة الطائف الدكتورة سميرة العتيبي، إن بحثها يناقش تصميم الأزياء للشباب والفتيات من عمر 25 إلى 45 سنة، وهم الشريحة الأكبر في المجتمع السعودي، موضحة أن وتعتمد هذه الموضات على استخدام الأقمشة المصنوعة بالكامل من الشعر أو وبر الإبل.

الاستفادة من الإبل

وأضافت: أن التصاميم تتضمن رموزاً لبعض الدلالات الجمالية الموجودة في شعار “عام الجمل”، والتي توضح علاقة الإنسان بالإبل والبيئة المحيطة به. وكان اختياري لهذا الموضوع هو تسليط الضوء على أهمية الإبل للمجتمع السعودي، وربطها بالتراث الثقافي.

المعرض العلمي المصاحب لمنتدى الإبل الدولي

قال د. عبد الرحمن الأسمري من جامعة تبوك: مشروعي هو استكشاف ودراسة الخصائص الوراثية الفريدة للإبل في المملكة، من خلال جمع عينات من المزارع الخاصة، ومحاولة استخراج عينات مهمة، لمعرفة الجينات المحددة أو مفيد لتحسين كفاءة وتربية الإبل، وزيادة الإنتاج في المملكة.
وأضاف: نعمل على تحديد الجينات أو السمات المهمة من خلال تقنية تسمى التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي (RNA). كما نعمل على تعزيز فهم المسارات الوراثية المرتبطة بها، بناءً على هذه الدراسات ثم التطبيقات العملية وفهم ملخص التكيفات للسلالات في المملكة.
أستاذ تغذية الإنسان بجامعة الملك سعود الدكتور علي الشتوي: المشروع يهدف إلى رفع القيمة الاقتصادية للإبل، من خلال الاستفادة من بقايا الإبل، والتي تشمل جلودها، وشعرها، وعظامها. من الممكن الاستفادة من بقايا الإبل باستخدام التقنيات الحديثة، وتحويلها إلى مركبات عالية القيمة، وذلك عن طريق تحويل الجيلاتين وعزله من العظام والجلد والشعر. تصنيع المركبات الحيوية المستخدمة في التطبيقات الطبية، بما في ذلك الحبر الحيوي في هندسة الخلايا وزراعتها.

الجينات والطب والموضة.. 9 أبحاث ومشاريع تبرز أهمية الإبل

مشاريع مختلفة

وقال أستاذ دراسات الترجمة بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبد الحكيم السنان إن المشروع يتحدث عن مقاربة معرفية اجتماعية لكلمة الجمل في بنية الأمثال والتعابير في اللغتين العربية والفارسية، خاصة وأن الكثير تتحدث شعوب المنطقة عن الإبل بخصائصها.
وأضاف: تهدف الدراسة إلى التعرف على دور كلمة الجمل في الحفاظ على التراث الثقافي الحضاري باللغتين العربية أو الفارسية، وإثبات أنه تم العثور على الإبل في صحراء شبه الجزيرة العربية وصحراء بلاد فارس، و التقارب بين هاتين الثقافتين.
يُشار إلى أن المعرض ضم العديد من الأبحاث، منها الاكتشافات الحديثة للرسومات والمنحوتات الصخرية للإبل في شمال المملكة، ودورها في إعادة صياغة الخلفية الثقافية والاقتصادية لحضارات ما قبل التاريخ، قدمها الدكتور أحمد نصر، و د. مشروع علاج الإبل عبر العصور، دراسة مقارنة في العلوم البيطرية للدكتور محمد سيف، ومشروع الجمل العربي في الكتابات الكلاسيكية وهو دراسة ثقافية مقارنة مع الشواهد الأثرية في المملكة بقلم د. محمود عبد الباسط، ومشروع صورة الإبل في الفيلم السينمائي السعودي، وهو قراءة ظاهرية للدكتورة ماريا بكر صندقجي.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى