«مرسال»: نقدم مساعدات "للفئات الأولى بالرعاية" بدون تمييز لتعزيز قيم التضامن الإنساني العالمي
أكدت مؤسسة مرسال الخيرية عضو التحالف الوطني للعمل التنموي المدني، على أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في تعزيز التضامن الإنساني والقضاء على الفقر ودعم الفئات الأكثر ضعفا بالتعاون مع مؤسسات الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. الأهداف التنموية، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى منذ تأسيسها إلى تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لكافة الفئات المحتاجة للدعم دون تمييز، انطلاقاً من حرصها على تعزيز قيم التضامن الإنساني.
وأشارت المؤسسة – في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني – إلى أهمية اعتماد نهج متكامل يقوم على رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع وتشجيع المبادرات الإنسانية والخيرية لدعم الفئات الأكثر رعاية وضحايا الحروب والصراعات، مشيراً إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من المعاناة التي يعيشها منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.
قالت هبة راشد – رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال – إن المؤسسة تفتح أبوابها لجميع المرضى مهما كانت درجة خطورة حالتهم أو احتياجاتهم. توفيرهم بشكل كامل ومساعدتهم خلال رحلة العلاج بأكملها، موضحاً أن المؤسسة توسعت في مشاريعها خلال السنوات الماضية لخدمة أكبر عدد من المرضى، ولديها الآن مشاريع مثل مركز مرسال لعلاج الأورام، ومشروع مشاتل مرسال، فريق طوارئ مرسال، ودار الضيافة، ومشروع قصة صوت لزراعة القوقعة، وعلاج مرضى PKU، وقوافل مرسال الطبية التي تقدم الدعم الصحي للمحتاجين في المحافظات.
وأوضح راشد أن الخدمات الطبية المقدمة زادت مع مرور السنوات. وأخيراً نقدم الآن 20 خدمة طبية، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية، علماً أن عدد فروع المنظمة وصل حالياً إلى 5 فروع في المحافظات، كما بلغ عدد الحالات المسجلة 187 ألفاً. و214 حالة من فئات الرعاية الأولى، مشيرة إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسة، مثل الخدمات العلاجية الشهرية، والفحوصات الطبية، والفحوصات والعمليات الجراحية، وسداد ديون المرضى والمستلزمات الطبية، وكفالة أسر المرضى، وكذلك الخدمات الاجتماعية التي تقدمها بشكل دوري وخلال شهر رمضان المبارك.< /p>
وذكرت المؤسسة أنها تقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر في إطار دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة التي يعيشونها بعد العدوان الإسرائيلي. وعن قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد الحالات الفلسطينية التي تم مساعدتها اجتماعياً وطبياً خلال الفترة الماضية بلغ أكثر من 2500 مواطن وأسرة فلسطينية.
وأوضحت أنه بالتنسيق مع التحالف العمالي الوطني نجحت المؤسسة الوطنية للتنمية في إرسال أكثر من 150 شاحنة مساعدات إلى القطاع منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنه مع تزايد وتيرة الصراع في المنطقة فإن العدد وتزايدت أعداد اللاجئين الوافدين إلى مصر، لذلك حرصت المؤسسة على توقيع شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر بهدف تقديم خدمات رعاية صحية شاملة للاجئين في مصر، بدعم مالي كامل من المفوضية.
وأشارت إلى أن هذا المشروع – الذي تأتي مصادر تمويله بالكامل من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – يهدف إلى تحسين حصول اللاجئين على مختلف الخدمات الطبية الأساسية، مشددة على أهمية تعزيز روح التضامن حتى تتمكن جميع المؤسسات من مواصلة عملها الإنساني. دور.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر