ضربات لا تتوقف.. هجوم روسي ليلي على أوكرانيا بأسراب المسيرات
وأشار إلى أن أسراب المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة، ولم تكن الأهداف واضحة في البداية، نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار.
الهجمات الروسية على أوكرانيا
وهذا التغيير هو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.
وتحاول موسكو إنهاك السكان الأوكرانيين بهجمات مستمرة بطائرات بدون طيار وصواريخ، يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة، لتعطيل إمدادات الطاقة، والتسبب في انقطاع المياه، وإيقاف التدفئة.
وفي وقت سابق، هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كييف بالرد على هجوم الطائرات بدون طيار الذي استهدف مدينة كازان الروسية على نهر الفولغا، السبت.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وخلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي، قال بوتين: “كل من يحاول تدمير شيء ما في بلادنا سيواجه دمارًا مزدوجًا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلادنا”.
كما تعهد بوتين بإحداث المزيد من الدمار في أوكرانيا، في أعقاب هجوم بطائرة بدون طيار على برج سكني في مدينة كازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف وراء هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
طائرات بدون طيار الأوكرانية
وقصفت ست طائرات بدون طيار أوكرانية مباني سكنية في قازان، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.
ولم تذكر أي تقارير رسمية وقوع إصابات نتيجة الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص جراء تحطم زجاج النوافذ.
وأحدثت المسيرات الأوكرانية أضرارا وأدت إلى إجلاء سكان مدينة كازان الواقعة وسط روسيا على بعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وحدث ذلك دون وقوع خسائر بشرية، بحسب مسؤولين محليين، فيما قال رئيس جمهورية تتارستان آنذاك، حيث تقع هذه المدينة، رستم مينيخانوف: “إن كازان تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار”.
تقدم الجيش الروسي إلى أوكرانيا
وتقع كازان على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، ورغم أن أوكرانيا لم تعلن مسؤوليتها عن شن الهجوم، إلا أنه يعد ردا على هجوم صاروخي شنته روسيا على كييف.
ومنذ الأشهر الأولى لبدء الحرب عام 2022، يحقق الجيش الروسي تقدما في أوكرانيا بوتيرة غير مسبوقة، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وذكرت السبت أن قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينوبولسكي الواقعة على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة كوراخوفي، والتي يبدو أنها على وشك الوقوع في أيدي الجيش الروسي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر