مال و أعمال

تعديلات بشأن المجموعات الضريبية وإعفاء المنشأة الأجنبية

أعلنت وزارة المالية تعديل بعض أحكام القرارات الوزارية بإصدار القرار الوزاري رقم 301 لسنة 2024 في شأن المجموعة الضريبية لأغراض المرسوم بقانون اتحادي رقم 47 لسنة 2022 في شأن ضريبة الشركات والأعمال، والقرار الوزاري رقم 302 قانون رقم 2024 في شأن الإعفاء للمشاركة والمنشأة الأجنبية الدائمة ولأغراض القانون نفسه، توفر هذه التعديلات توضيحات وتسهيلات إدارية مهمة تهدف إلى تعزيز الالتزام وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة. كوجهة تجارية عالمية رائدة.

وتسري أحكام القرار الوزاري المعدل على الفترات الضريبية التي تبدأ في 1 يناير 2025 أو بعده، حيث يقدم القرار مجموعة من التسهيلات الإدارية والإيضاحات للمؤسسات والشركات التي تشكل مجموعات ضريبية.

وتعمل الأحكام المعدلة على تبسيط المتطلبات المفروضة على الأشخاص الاعتباريين الأجانب الذين يعتبرون مقيمين في الدولة والأشخاص الاعتباريين المؤسسين في الدولة والذين تتم إدارتهم والسيطرة عليهم بشكل فعال خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال تسهيل إجراءات الامتثال اللازمة لإثبات أنهم ليسوا كذلك سكان الضرائب. في بلدان أو أقاليم أجنبية أخرى.

كما يوضح القرار المعدل الحالات التي تلتزم فيها المجموعات الضريبية باحتساب الدخل الخاضع للضريبة المنسوب لأحد أعضائها، وذلك تماشياً مع مبدأ “النسبة المحايدة”. ومن أبرز محتويات القرار المعدل إلغاء شرط احتساب هذا الدخل في الحالات التي تحقق فيها المجموعة الضريبية دخلاً يسمح لها بالاستفادة من خصم الضريبة الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمجموعات الضريبية التي تكبدت خسائر ضريبية قبل تشكيل المجموعة أن تختار التنازل عن هذه الخسائر السابقة، مما يمنح الشركات مرونة أكبر ويقلل الأعباء المتعلقة بالامتثال الضريبي في ظل النظام الضريبي للشركات.

وينطبق القرار الوزاري المعدل على الفترات الضريبية التي تبدأ في 1 يناير 2025 أو بعده، ويقدم التوضيحات والتسهيلات الإدارية للشركات المستفيدة من المشاركة وإعفاء المنشأة الأجنبية الدائمة.

وفيما يتعلق بإعفاء المشاركة، يضمن القرار المعدل عدم حدوث الازدواج الضريبي على الدخل المتعلق بنقل حصص الملكية بموجب أحكام تسهيلات المجموعة المؤهلة أو تسهيلات إعادة هيكلة الأعمال، حتى لو تم إلغاء تلك التسهيلات لعدم استيفاء الشروط. كما نص القرار على أن اختبار الأصول لأغراض الإعفاء من المشاركة (عملاً بالمادة 23(2)(د)) لن ينطبق إلا إذا كانت المشاركة طرفاً مرتبطاً بالشخص الخاضع للضريبة، مما يخفف عبء الالتزام على الأشخاص الذين يستثمرون في الصناديق والهياكل المماثلة.

كما يوضح القرار المعدل الإجراءات الواجب اتخاذها بشأن الخسائر الضريبية المتعلقة بالتصفية التي تتكبدها المشاركة، سواء داخل المجموعة الضريبية أو خارجها. كما يقدم توضيحًا بشأن معالجة خسائر التصفية.

لا يمكن للمنشآت الأجنبية الدائمة التي تنتقل أصولها والتزاماتها إلى شركات الاستفادة من الإعفاء من المشاركة إلا بعد أن تغطي أرباح المشاركة إجمالي الخسائر الضريبية للمنشأة الدائمة بالكامل، مما يضمن معاملتها على قدم المساواة مع المشاركات الأخرى، ويعزز عدالة النظام الضريبي للشركات.

وقال سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، إن هذه التعديلات المحدثة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز بيئة ضريبية ديناميكية وجذابة للمستثمرين، حيث يتم تبسيط الامتثال وزيادة فرص النمو، حيث يعزز هذا النهج توجهات دولة الإمارات. مكانتها كوجهة عالمية رائدة للأعمال والاستثمار.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى