مباراة المنتخب مع الكويت.. «مفتاح اللقب»
ويدخل المنتخب الوطني مواجهة حاسمة عندما يلتقي نظيره الكويتي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بكأس الخليج، في تمام الساعة 21:30 مساءً على استاد جابر الأحمد الدولي، كما يطلب «الأبيض» حصوله على مفتاح المنافسة على اللقب من خلال مفارقة تاريخية تفتح الباب أمام… الفوز بالكأس للمرة الثالثة في تاريخه.
وفاز «الأبيض» بلقب كأس الخليج مرتين، عامي 2007 و2013، والمفارقة أنه في المرتين تغلب على الكويت البطل التاريخي لبطولة الخليج بـ10 ألقاب، كما توج الفريق بنسخة «خليجي 18» بفارق الأهداف. ثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثالثة من دور المجموعات بعد مباراة تاريخية. وحسمها إسماعيل مطر بهدف الفوز في الوقت القاتل، قبل أن يواصل مشواره نحو اللقب الأول في تاريخه بالفوز على السعودية في نصف النهائي ثم عمان في النهائي.
المشهد نفسه تكرر في “خليجي 21” عندما حقق “الأبيض” الفوز على “الأزرق” في نصف النهائي بنفس الطريقة عندما سجل أحمد خليل هدف النصر في الوقت القاتل قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، لذلك ليتأهل المنتخب للنهائي ثم فاز على العراق (2-1). )، وفاز باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ويدخل الفريق المباراة بهدف تحقيق الفوز، بعد تعادله في الجولة الأولى أمام نظيره القطري (1-1)، معتمداً على نجوم مثل فابيو ليما ويحيى الغساني وبقية النجوم.
خلال الحصص التدريبية التي أعقبت مباراة الفريق أمام العنابي، ركز المدرب البرتغالي باولو بينتو، على تجنب السيطرة السلبية على الكرة في خط الوسط، وشدد على بناء الهجمات المباشرة على المرمى وخلق الفرص بشكل أكثر فعالية، خاصة أن الفريق يملك تشكيلة هجومية مباشرة. أفضلية كبيرة أمام منتخب قطر، لكنه لم يترجمها إلى أهداف ليفوز بالمباراة.
من جهته، يعتمد المنتخب الكويتي على ملعبه وجماهيره، إذ يسعى إلى عدم تكرار سيناريو مباراته في الجولة الأولى، والتي انتهت بالتعادل أمام منتخب عمان (1-1)، فيما سجل كل منهما حصول الفريق على نقطة واحدة، ويدخل الفريق المضيف المباراة بهدف تأكيد تفوقه على الفريق “الأبيض”. حين خسر في النسخة الماضية أمام «خليجي 25» في العراق بهدف دون رد سجله أحمد الظفيري في الساعة القاتلة من المباراة.
. وأنهى «الأبيض» و«الأزرق» الجولة الأولى بالتعادل مع قطر وعمان على التوالى.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر