مسلسلات كورية قصيرة تحسن صحتكِ النفسية.. شاهديها!
مسلسلات كورية قصيرة تحسن صحتكِ النفسية.. شاهديها!
زيزي عبد الغفار
لا يمكننا أن ننكر قدرة الأعمال الدرامية الكورية على جذب ملايين المشاهدين حول العالم، وذلك بفضل قصصها المؤثرة والمثيرة، وشخصياتها الجذابة، وإنتاجها عالي الجودة. تتميز المسلسلات الكورية بتنوع موضوعاتها ما بين الرومانسية والدراما التاريخية والخيال العلمي والكوميديا، مما يلبي أذواق شرائح واسعة من الجمهور. كما يتميز بإيقاعه السريع وحواراته الذكية التي تترك انطباعا قويا لدى المشاهد. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الثقافة الكورية الفريدة التي تتجلى في هذه المسلسلات دورًا مهمًا في جذب المشاهدين، مما يتيح لهم الفرصة لاستكشاف عادات وتقاليد جديدة. على الرغم من أن المسلسلات الكورية تركز على الرومانسية والحياة الاجتماعية، إلا أن هناك مسلسلات كورية مكونة من 16 حلقة أو أقل تعمل على تعزيز الصحة النفسية والعقلية، وتقدم تأملات ثاقبة عن الحياة، وتحسن الإدراك الذاتي، والنمو العاطفي.
وإليكم قائمة بأفضل المسلسلات الكورية القصيرة، لتستمتعوا بمشاهدتها الساحرة في إجازتكم القادمة.
أفضل مسلسل كوري صغير؛ لتحسين صحتك النفسية:
1. مسلسل «لا بأس أن لا تكون بخير»:
“لا بأس أن لا تكون بخير” هو أحد أجمل المسلسلات الكورية القصيرة. تم عرضه لأول مرة في عام 2020، وتدور أحداثه في إطار 16 حلقة فقط، لكنه سيسحرك بأحداثه وما يقدمه من دروس قيمة وعميقة، حيث تدور أحداث هذا المسلسل حول حياة “مون كانغ تاي”، مقدم الرعاية النفسية، و”مون يونغ”، مؤلف كتاب. أطفال يعانون من اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع، وعندما يجمع القدر هذا الثنائي، يكتشف كلاهما أهمية الصحة النفسية وقوة التقبل.
2. سلسلة “مذكراتي التحريرية”.»:
مسلسل “مذكراتي الافتتاحية” هو نوع آخر من الدراما النفسية الكورية التي جذبت الانتباه وأصبحت من أشهر الأعمال الكورية القصيرة. يتتبع المسلسل – في 16 حلقة – حياة 3 إخوة يشعرون بأنهم عالقون في الحياة في بلدة صغيرة، وكل منهم يبحث عن الحرية. في معناه.
3. سلسلة “أصدقائي الأعزاء”:
يصور المسلسل الكوري “أصدقائي الأعزاء” حياة مجموعة من النساء الأكبر سناً، حيث يتعاملن مع الحياة والحب والخسارة والصداقة. يعد المسلسل استكشافًا مؤثرًا للشيخوخة، وأهمية الرفقة، ومرونة الروح الإنسانية في مواجهة تحديات الحياة الحتمية. تدور الأحداث حول عدد من الصديقات المتقدمات في السن اللاتي تربطهن علاقات مميزة مع بعضهن البعض. وفي مرحلة معينة من حياتهم، يتعاملون مع الصراعات الداخلية في المراحل اللاحقة، ويحاولون اكتشاف: هل هم سعداء أم أنهم عاشوا حياة غير سعيدة؟ مما يجعلهم في صراعات مستمرة مع أنفسهم، ومع بعضهم البعض، ومع من حولهم أيضًا.
4. مسلسل «لقد فارقت الابتسامة عينيك»:
“تركت البسمة عينيك” من أجمل المسلسلات الكورية القصيرة التي تقدم رسالة نفسية رائعة. يتناول المسلسل مشاعر معقدة مثل: الحزن والشعور بالذنب، من خلال حياة “كيم مو يونج”، وهو رجل لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، لكنه خطير، ويطلق عليه… عنوان “الوحش” “. يشتبه؛ عندما يتبين أن امرأة انتحرت في أحد المصانع الكورية؛ تحدث جريمة قتل، ويلتقي كيم بمصمم الإعلانات يو جين كانغ، الذي يغير حياته ويصبح ملاذه الآمن.
5. مسلسل “نافيليرا”:
تدور أحداث هذا المسلسل الدرامي المؤثر، في 12 حلقة، حول رجل يبلغ من العمر 70 عامًا، يقرر متابعة حلمه الذي طالما حلم به، وهو أن يصبح راقص باليه، بمساعدة راقصة شابة تكافح من أجل تحقيقه. هو – هي. تتناول هذه الدراما بشكل جميل موضوعات مطاردة الأحلام في… أي عمر، والتغلب على الشك الذاتي، وأهمية متابعة شغفك.
6. مسلسل «لأن هذه حياتي الأولى»:
مسلسل لأنه حياتي الأولى هو مسلسل كوميدي رومانسي ذو طابع اجتماعي. ويكشف من خلال أحداثه عن موضوعات مثل: احترام الذات، والضغوط التي تدفع الإنسان للامتثال لتوقعات المجتمع، وأهمية إيجاد طريقه الخاص، من خلال حياة “نام سي هوي”. ، رجل أعزب في أواخر الثلاثينيات من عمره، اختار عدم الزواج والعيش بمفرده. لكنه مدين بالكثير على الرهن العقاري. وفي الوقت نفسه، لا تمتلك يون جي، وهي امرأة عازبة في أوائل الثلاثينيات من عمرها، منزلًا، ويلتقي الاثنان في ظروف غامضة ويعيشان معًا في منزل واحد، حتى يكتشف كل منهما نفسه مرة أخرى.
7. سلسلة “اقتلني، اشفني”:
تتعمق هذه السلسلة النفسية في اضطراب الهوية الانفصامية (DID)، حيث يعاني وريث شاب يدعى تشا دو هيون من سبع شخصيات مختلفة. وعلى الرغم من ذلك يسعى للسيطرة على حياته، ويطلب من أوه ري جين، مقدمة الرعاية النفسية، مساعدته، لكنها تقع في حب إحدى شخصياته، مما يجعل رحلتهم معًا صعبة.
8. مسلسل «الواحد والوحيد»:
“شخص واحد فقط” دراما كورية تستحق المشاهدة. تدور قصتها حول “بيو إن سوك” التي تخلى عنها والدها في طفولتها، وبقيت مع جدتها، مما يجعل حياتها صعبة للغاية. وعندما تكبر تعمل في الحمام العام، وتواجه حياتها بعدم التعبير عن مشاعرها. لكن ذات يوم أخبرها طبيبها أنها مصابة بمرض وستموت قريبًا، فقررت أن تعيش الأيام المتبقية من حياتها في دار لرعاية المسنين، وهناك تلتقي بامرأتين تعيشان حياة مختلفة عن حياتها: سيونغ. مي دو، مؤثر وسائل التواصل الاجتماعي الشهير، وكانغ سي. يون، ربة المنزل التي تشعر بالوحدة والإهمال. عندما يجتمعون معًا، يفتحون جروح الماضي ويحاولون الشفاء معًا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej