منوعات

عودة المياه إلى مدينة الباب بعد سنوات من الحرمان في ظل النظام السابق

تتحضر مدينة الباب وريفها في ريف حلب الشرقي لاستقبال المياه تدريجياً بعد انقطاعها عن المنطقة على مدى ثماني سنوات بسبب سياسات النظام السوري السابق.

ولفت المجلس المحلي للمدينة على “فيس بوك”، اليوم الأربعاء، إلى أن الضخ التجريبي للمياه بدأ من محطة عين البيضا إلى خزان “الجبل” في مدينة الباب، بهدف إيصال المياه إلى السكان بعد سنوات من الحرمان.

وأوضح المجلس أن مديرية الخدمات البلدية تعمل حالياً على تنظيف الشبكة الرئيسية الواصلة إلى الخزان، لضمان توفير مياه نظيفة وضخها إلى كافة أحياء المدينة.

من جانبه، قال مدير مديرية الخدمات البلدية في مدينة الباب: “وصلنا إلى المراحل النهائية من تأهيل المحطات في عين البيضة، وتمكنا من ضخ المياه إلى خزان الجبل عبر محطتين من أصل أربع محطات. العملية الحالية تشمل تنظيف خط سير المياه، تمهيداً لضخ المياه إلى جميع أحياء المدينة لاحقاً”.

وفي أيلول الفائت كانت هناك عملية ضخ تجريبي للمياه ولكن يبدو أن الأمر لم ينجح، لتتم المحاولة الآن بعد الوصول إلى المراحل النهائية من تأهيل المحطات.

يونيسيف تتفقد شبكة المياه في الباب

وفي أيلول الماضي، قام وفد من “يونيسيف” بجولة ميدانية لتفقد شبكة المياه في مدينة الباب وتقييم جاهزيتها، في إطار جهود إيصال مياه الشرب إلى المدينة.

وكان “المجلس المحلي للباب” قد أعلن أواخر شهر كانون الثاني الماضي توقيع بروتوكول مع “يونيسيف” لبدء أعمال تأهيل محطة “عين البيضا”، التي كانت خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

منذ عام 2016، تعيش مدينة الباب أزمة مياه خانقة، بعد أن قطعت قوات النظام السابق إمدادات المياه عند سيطرتها على محطات الضخ في “عين البيضا” شرقي حلب. ومع ذلك، بات الوضع مختلفاً الآن بعد إعلان سقوط النظام وهروب رئيسه إلى روسيا، وما تبعه من تفكك لقواته.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى