بينتو المسؤول الأول عن خسارة المنتخب أمام الكويت
حمل رياضيون ومحللون فنيون، مدرب المنتخب البرتغالي لكرة القدم، باولو بينتو، المسؤولية الأكبر عن الخسارة أمام الأزرق الكويتي 1-2 في الجولة الثانية من بطولة «خليجي 26»، بسبب التشكيلة الأساسية والتبديلات الفنية التي أجراها. بالإضافة إلى التغيير الغريب في مراكز بعض اللاعبين. ، على حد تعبيرهم.
وكان المراقبون الفنيون يتوقعون فوز الأبيض بالمباراة نظراً لإمكانياته العالية واستحواذه على الكرة ووصوله المتكرر للمرمى الكويتي، إلا أن الأخطاء الدفاعية المتكررة أدت إلى الهزيمة، مما صعب على الأبيض التأهل. الدور نصف النهائي.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «عدم الاستقرار في التشكيلة أدى إلى الخسارة بعد أن استبعد بينتو أربعة لاعبين شاركوا بشكل أساسي أمام قطر وهم خالد الظنحاني ويحيى نادر وعصام فايز وبرونو أوليفيرا، ولم تكن تدخلات المدرب موفقة». ناجحاً، إذ لم يجد حلولاً للخلل في النظام”. دفاعياً، خاصة على مستوى خليفة الحمادي وكوامي، وهو ما تكرر في أكثر من مباراة، إضافة إلى أزمة غياب المهاجم الصريح، فضلاً عن خطورة التسديد. “مع ظهور لاعبين جدد لأول مرة في البطولة.”
وطالب الرياضيون بعدم القسوة على خليفة الحمادي لأن مثل هذه الخسارة يتحملها النظام بأكمله، مشيرين إلى أن طرد الحكم الموريتاني دهان بيضة للمدافع كوامي وعدم احتساب ركلة جزاء للفريق يعتبر أيضا من الأسباب. من أسباب خسارة الأبيض.
تشكيلة غير ثابتة
وقال المحلل الرياضي الدكتور أحمد العوضي: بينتو يتحمل مسؤولية الخسارة لأنه اختار التشكيلة الأساسية الخاطئة للفريق، فضلا عن التغييرات السيئة واللعب دون تكتيك أو خطة واضحة، إضافة إلى قناعات المدرب العشوائية. “
وأوضح: «لا يوجد أي تفسير للتبديلات التي قام بها المدرب وتغيير مراكز بعض اللاعبين، خاصة بعد أن كان الفريق يلعب بشكل مريح. على سبيل المثال، كان حارب عبد الله يضغط على الجناح ويشكل خطورة كبيرة على مرمى الكويت، لكن المدرب غيّر مركزه ليلعب في مركز الظهير، علماً أنه «ليس مركزه الأساسي حتى مع ناديه».
وأضاف العوضي: “أنا أيضاً لم أجد تفسيراً لتغيير ليما في الدقيقة 85، حيث كان الفريق يسير في الطريق الصحيح حتى حدث التغيير، وأعتقد أيضاً أن خطأ المدرب كان عدم الثبات في البداية”. التشكيلة، ناهيك عن ضعف التهديف ووجود كايو كانيدو كمهاجم. واعتبر أحمد العوضي أن «حكم المباراة كان له دور في طرد المدافع كوامي، كما كانت هناك ركلة جزاء للفريق لم تحتسب». وشدد على عدم تحميل اللاعب خليفة الحمادي مسؤولية الخسارة، معتبراً أن الخسارة يتحملها المنظومة بأكملها، متمنياً التوفيق للفريق في المباراة المقبلة.
أخطاء قاتلة
من جهته، قال الحكم الدولي السابق لكرة القدم ومدير فريق كرة القدم السابق بنادي الإمارات عبدالله العاجل، إن مجريات المباراة تشير إلى إمكانية فوز الفريق نظراً لفارق الإمكانيات الفنية بينه وبين نظيره الكويتي.
وأوضح: «كان هناك غياب للجدية في هذه المباراة، إضافة إلى الأخطاء الدفاعية»، مشيراً إلى أن «المنتخب الكويتي كان أكثر عدوانية وجدية وتحمل المسؤولية في المباراة، رغم افتقاره للإمكانيات الفنية مقارنة مع منتخبنا». فريق.” وأضاف العاجل: “كان هناك طرد لا معنى له للاعب كوامي، وكذلك أخطاء للاعب خليفة الحمادي الذي تسبب في الهدفين، بالإضافة إلى وجود استهتار من بعض اللاعبين”. لاعبو المنتخب الوطني أمام المرمى وعدم استغلال الفرص”.
وتابع: «فرص التأهل جيدة، ولا خيار أمام المنتخب سوى الفوز على المنتخب العماني»، مؤكداً أن «المنتخب الأبيض الإماراتي يملك القدرة الفنية على الفوز باعتباره المرشح الأول لللقب». مؤكداً أن «هذا الأمر يتطلب من اللاعبين أن يكونوا أكثر جدية وأكثر مسؤولية».
نظام الدفاع
أما المحلل الرياضي ووكيل اللاعبين وليد الشامسي فقال: «الخلل واضح خاصة على مستوى المنظومة الدفاعية، خاصة خليفة الحمادي وكوامي، وهو ما تسبب في خسارة الفريق في أكثر من مباراة». كما حدث أمام منتخب أوزبكستان في تصفيات كأس العالم 2026، والتعادل مع قطر في المباراة الافتتاحية. في كأس الخليج، وأخيرا ضد الكويت.
وأضاف الشامسي: «لا أريد أن أكون قاسياً على اللاعب خليفة الحمادي، لكنه لاعب أساسي في هذه الخسارة».
وشدد على أنه «كان يجب على المدرب بينتو أن يستقر على تشكيلة ثابتة وواضحة»، مؤكداً أن «الفريق يحتاج إلى عمل كبير من المدرب، خصوصاً في ظل فشله في إيجاد حلول للمشاكل الدفاعية التي طالما تكررت». “
وأضاف: «هناك أسباب أخرى وراء هذه الخسارة وهي غياب المهاجم الواضح والاعتماد أحياناً على كايو كانيدو فقط، بالإضافة إلى عدم الانسجام بين اللاعبين وضغط مباريات البطولة».
وشدد الشامسي على أن الثنائي يحيى الغساني وحارب عبدالله أمامهما مستقبل جيد، لكنهما يحتاجان إلى عمل مضاعف.
ورأى الشامسي أن من الأخطاء التي ارتكبها مدرب المنتخب الوطني خطورة استقدام لاعبين جدد في هذه البطولة، حيث أن أغلبهم يفتقر إلى الخبرة المطلوبة في مثل هذه البطولة التي لها خصوصيتها بالنسبة للمنتخب وجميع المنتخبات. لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يستعين بينتو بلاعبين أصحاب خبرة كبيرة، مثل علي مبخوت، وشاهين عبد الرحمن، وعلي صالح، وماجد حسن.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر