مظاهرات في موزمبيق وفرار أكثر من 1500 سجين.. ماذا يحدث؟
وأكد رئيس الشرطة الوطنية برناردينو رافائيل في مؤتمر صحفي مساء اليوم أن إجمالي “1534 معتقلا فروا من السجن” الواقع على بعد حوالي 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
اضطرابات داخل السجن
وأتاحت عمليات البحث التي تمت بدعم من الجيش إلقاء القبض على نحو 150 من هؤلاء الهاربين. ومن بين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بالجماعات الجهادية المسلحة التي تنشر الرعب منذ سبع سنوات في مقاطعة كابو ديلجادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة: “نحن قلقون بشكل خاص بسبب هذا الوضع”. وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت بلبلة وضجيجا، مما أدى إلى حدوث اضطرابات داخل السجن، حيث قام السجناء في النهاية بكسر جدار هربوا من خلاله.
الانتخابات في موزمبيق
أكدت المحكمة الدستورية في موزمبيق، وهي أعلى درجة في البلاد، اليوم الاثنين، فوز حزب فريليمو (فريليمو لتحرير موزمبيق) الذي يتولى السلطة منذ عام 1975، في الانتخابات التي أدت بشكل أساسي إلى أسابيع من الاضطرابات.
وبناء على نتائج الانتخابات، سيتولى مرشح الحزب دانييل تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليبي نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 كانون الثاني/يناير.
وسيكون تشابو، الذي يتمتع بخبرة محدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال وأول رئيس لم يكن مقاتلا في جبهة تحرير موزمبيق.
ويحكم حزب فريليمو البلاد منذ استقلالها عن البرتغال.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر