المملكة: بالتفاصيل.. المملكة تقدم دعمًا جديدًا بـ500 مليون دولار لليمن
ويتضمن الدعم السعودي الجديد وديعة في البنك المركزي اليمني بقيمة 300 مليون دولار لتحسين الوضع الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار دعماً لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، من خلال البرنامج السعودي للتنمية والإعمار. لليمن، لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، ودعم الرواتب والأجور. ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
بتوجيهات ربي #خادم الحرمين الشريفين و سيدي صاحب السمو #ولي_العهد – حفظهم الله – واستمراراً لدعم الشعب اليمني الشقيق؛ تقدم المملكة دعماً اقتصادياً جديداً بقيمة نصف مليار دولار أمريكي، كإيداع جديد للبنك المركزي اليمني بمبلغ 300 مليون دولار، ودفعة رابعة لدعم معالجة عجز الموازنة… — محمد آل جابر ( @mohdsalj) 27 ديسمبر 2024
الدعم السعودي لليمن
ويهدف الدعم الاقتصادي إلى إرساء أسس الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية، وتعزيز الوضع المالي العام، وتطوير وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من القيادة المستدامة. النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وكان للودائع السعودية السابقة أثر إيجابي من خلال زيادة احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي اليمني، وخفض أسعار الصرف، ونمو الناتج المحلي الإجمالي. كما ساهمت في خفض أسعار الوقود والديزل، وخفض أسعار السلع الغذائية المستوردة.
تغطية استيراد البضائع
كما ساهمت في تغطية استيراد السلع الغذائية الأساسية (حبوب القمح، دقيق القمح، الأرز، الحليب، زيت الطهي، والسكر)، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، وخفض الوقود والديزل. الأسعار.
وبينما حققت المنح السعودية أثراً إيجابياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير نفقات التشغيل، ودعم الاقتصاد الوطني، فإنها ساهمت أيضاً في الحد من التدهور الاقتصادي من خلال زيادة النقد الأجنبي، ورفع مستوى الثقة في البنك المركزي اليمني، وزيادة والتحويلات المالية والمساعدات الخارجية، مما عزز ميزان الدخل. والتحويلات المالية في اليمن.
استقرار النظام المالي
ولعب دوراً في تحفيز النمو الاقتصادي، والتخفيف من أثر التضخم، وتعزيز قدرة الحكومة على تغطية النفقات من رواتب وأجور، مما ساهم في تقليل عجز الموازنة، وتحسين استقرار النظام المالي، وتقليل الاعتماد على تمويل الموازنة. عجز الموازنة من الاقتراض.
وساهمت في تحسين أداء أهم القطاعات، مثل القطاع الصحي، من خلال تغطية تكاليف الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى نفقات علاج مرضى السرطان، بالإضافة إلى دعم التعليم وغيره من القطاعات الأساسية، وتغطية تكاليف علاج مرضى السرطان. توفير المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.
تحفيز الاقتصاد اليمني
وكانت المملكة قدمت منحاً للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في كافة المحافظات اليمنية، مما ساهم في تحفيز الاقتصاد اليمني، وتحفيز النمو الاقتصادي، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية في اليمن.
كما قدمت المملكة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 263 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية، تخدم الأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية: التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة. والثروة السمكية، وتطوير ودعم قدرات الحكومة اليمنية. وبرامج التطوير.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر