الناتو يعلن تعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.. ماذا حدث؟
وتأتي هذه الخطوة بعد التخريب المحتمل لكابلات الكهرباء التي تربط فنلندا بإستونيا هذا الأسبوع.
عمل تخريبي
وقال روتي: “لقد تحدثت مع (الرئيس الفنلندي) ألكسندر ستاب بشأن التحقيق الذي تجريه فنلندا في احتمال تخريب الكابلات البحرية”.
وأضاف: أعربت عن تضامني ودعمي الكاملين له. وأضاف أن “الناتو سيعزز وجوده العسكري في بحر البلطيق”.
فتحت السلطات الفنلندية تحقيقا في ناقلة نفط أبحرت من ميناء روسي، على خلفية “تخريب” كابل كهربائي تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا، تعرض لأضرار الأربعاء.
كابل إيست لينك 2
وانقطع كابل إستلينك 2، الذي يربط فنلندا وإستونيا، عن الشبكة يوم الأربعاء، ويزود إستونيا بالكهرباء، بعد أكثر من شهر من قطع كابلين للاتصالات يومي 17 و18 نوفمبر في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وقال الرئيس الفنلندي: “الوضع تحت السيطرة، وعلينا أن نواصل العمل معًا بعناية لضمان عدم تعرض بنيتنا التحتية الحيوية للضرر من قبل الغرباء”.
ويشتبه المسؤولون في أن الناقلة جزء من “أسطول الظل” الروسي.
وأسطول الظل هو تعبير يستخدم للإشارة إلى السفن المشاركة في عمليات تشكل انتهاكا للحظر المفروض على نقل الخام الروسي ومشتقاته.
وجود الناتو في بحر البلطيق
وتتجه السفينة “إيجل إس” إلى بورسعيد في مصر، وتتواجد حاليا في خليج فنلندا، بحسب موقع “مارين ترافيك” المتخصص في تتبع تحركات السفن.
وأكد وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور في وقت سابق الجمعة أن بلاده بدأت دوريات بحرية لحماية الكابل البحري الذي يزودها بالكهرباء من فنلندا.
وفي بيان منفصل، قال إن تالين تريد إرسال رسالة واضحة مفادها أنها مستعدة لحماية اتصالات الطاقة مع فنلندا بالوسائل العسكرية وغير العسكرية.
دعم الناتو لإستونيا وفنلندا
وتعهد روتي يوم الخميس بدعم الناتو لإستونيا وفنلندا، وأدان الهجمات على البنية التحتية الحيوية بعد التحدث إلى رئيسة الوزراء الإستونية كريستين ميشال.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات على السفن الروسية بعد حادثة هذا الأسبوع.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر على إدراج نحو 50 ناقلة نفط إضافية من “أسطول الظل” الروسي على القائمة السوداء.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر