فن ومشاهير
محمد جابر الأنصاري.. أيقونة فكرية ترحل وتترك إرثًا أدبيًا لا ينسى
رحل عن عالمنا المفكر البحريني الدكتور محمد جابر الأنصاري، بعد رحلة طويلة من العطاء الفكري والثقافي، أهلته ليكون أيقونة فكرية يحتذى بها في الخليج والعالم العربي.
نال الدكتور محمد جابر الأنصاري رحمه الله التقدير العالي من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، باعتباره أحد أبرز رواد الفكر والثقافة على المستوى المحلي والعربي.
نال الدكتور محمد جابر الأنصاري رحمه الله التقدير العالي من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، باعتباره أحد أبرز رواد الفكر والثقافة على المستوى المحلي والعربي.
واختاره ملك البحرين عام 1989، عندما كان ولياً للعهد، مستشاراً ثقافياً وعلمياً في ديوان ولي العهد. كما كرّمه بمنحه أرفع الأوسمة الوطنية، منها وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى عام 2000، ووسام البحرين من الدرجة الأولى عام 2006.
مسيرة علمية متميزة
ولد الأنصاري عام 1939 في المحرق، وبدأ مسيرته التعليمية في مدرسة الهداية الخليفية، حيث تخرج بمرتبة الشرف من المدرسة الثانوية عام 1958.
أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصل على البكالوريوس في الأدب العربي عام 1963، ثم الماجستير في الأدب الأندلسي عام 1966، وأخيراً الدكتوراه في الفكر العربي والإسلامي المعاصر عام 1979.
وواصل مسيرته الأكاديمية في جامعات عالمية مثل كامبريدج والسوربون، مما أهله ليصبح أستاذاً متميزاً في الفكر والحضارة.
شغل الدكتور الأنصاري مناصب أكاديمية وإدارية مرموقة، منها أستاذ مساعد في جامعة الخليج العربي منذ عام 1984، ونائب عميد كلية التربية، ثم عميد كلية الدراسات العليا. كما كان له دور قيادي في تأسيس مجلس معهد العالم العربي في باريس عام 1981، وكان عضواً فاعلاً في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في البحرين.
وتميز الأنصاري بإنتاجه الفكري الغني الذي تجلى في كتبه ومقالاته السياسية والثقافية المنشورة في الصحف المحلية والعربية، مما جعل منه نموذجا رائدا للباحث والمفكر الفريد. حصل على تقدير محلي ودولي من خلال مجموعة واسعة من الجوائز والتكريمات أبرزها جائزة الدولة التقديرية للإنتاج الفكري عام 1998، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1981، وميدالية قادة دول الخليج العربية في جامعة الكويت. قمة عمان 1998.
إن رحيل الدكتور محمد جابر الأنصاري خسارة كبيرة، ليس للبحرين فحسب، بل للفكر العربي ككل، إذ ترك وراءه إرثا فكريا خالدا وإسهامات لا تنسى في مجالات الأدب والثقافة والفكر.
وتميز الأنصاري بإنتاجه الفكري الغني الذي تجلى في كتبه ومقالاته السياسية والثقافية المنشورة في الصحف المحلية والعربية، مما جعل منه نموذجا رائدا للباحث والمفكر الفريد. حصل على تقدير محلي ودولي من خلال مجموعة واسعة من الجوائز والتكريمات أبرزها جائزة الدولة التقديرية للإنتاج الفكري عام 1998، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1981، وميدالية قادة دول الخليج العربية في جامعة الكويت. قمة عمان 1998.
إن رحيل الدكتور محمد جابر الأنصاري خسارة كبيرة، ليس للبحرين فحسب، بل للفكر العربي ككل، إذ ترك وراءه إرثا فكريا خالدا وإسهامات لا تنسى في مجالات الأدب والثقافة والفكر.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر