أراضي دبي تحتفي بتخريج دفعة جديدة من الوسطاء العقاريين “
احتفلت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع معهد ثينك بروب، بتخريج دفعة جديدة من الوسطاء العقاريين المواطنين ضمن برنامج دبي للوساطة العقارية، خلال حفل أقيم في أبوظبي. ويمثل هؤلاء الوسطاء ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية السوق العقاري وتعزيز مكانته كقطاع حيوي يدعم نمو الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا الإنجاز انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وانطلاقاً من رؤية قائمة على التكامل والشراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تمكين المواطنين وتعزيز تنافسيتهم وترسيخ استدامة التميز في السوق العقاري. والتي تعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني.
وشهد الحفل حضور نخبة من قادة القطاع العقاري بينهم مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي المهندس مروان أحمد بن غليطة ومدير عام مركز أبوظبي العقاري المهندس راشد الأميرة والمدير التنفيذي مدير قطاع التخطيط الاستراتيجي العقاري الدكتور أديب العفيفي والمدير التنفيذي لقطاع التصرفات العقارية. وفي مركز أبوظبي العقاري غازي العتيبي وعدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات من الجانبين، كما تضمن الحدث اجتماعاً جانبياً لبحث سبل تعزيز تمكين وتأهيل الكفاءات الوطنية في القطاع العقاري من من خلال المبادرات المشتركة بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومركز أبوظبي العقاري لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة تركز على إكساب المشاركين المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح والتميز في هذا المجال، مع دعم التطوير المهني المستمر وتشجيع التعلم والتعلم. التطوير المهني.
وتم خلال الحفل تكريم نحو 500 عضو ممن أكملوا البرنامج التدريبي الذي نظمه معهد ThinkProbe والذي يهدف إلى تطوير مهاراتهم وتأهيلهم لقيادة السوق العقاري بفعالية وكفاءة، وهو ما يعكس دور البرنامج في تمكينهم من دخول هذا القطاع الحيوي بثقة ومهارات متقدمة. كما شهد الحفل توقيع مذكرة تعاون بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ممثلة بالمدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في الدائرة بالإنابة، محمد البدواوي، والمدير التنفيذي لمعهد ثينك بروب بالإنابة، جاسم آل محمد. الحوسني.
وتعكس هذه المذكرة أهمية برنامج دبي للوساطة العقارية ودوره المحوري في تأهيل وتمكين المواطنين الإماراتيين، وتعزيز حضورهم الفعال في السوق العقاري. وتهدف المذكرة إلى ترسيخ الشراكة الثنائية الممتدة بين الدائرة ومعهد ثينك بروب التابع لشركة الخدمات العقارية المتقدمة والذي كان حليفاً في المرحلة الأولى لبرنامج دبي للوساطة العقارية، وبفضل اهتمامها الكبير بالبرنامج و وتحقيقاً لأهدافه الطموحة، أصبح المعهد الآن الراعي الأكاديمي للبرنامج، مع التركيز على تطوير الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة. كما تساهم المذكرة في تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة بين الجانبين، مما يدعم استدامة التميز في القطاع العقاري.
وفي هذا الصدد قال محمد البدواوي: «بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من الوسطاء العقاريين، في خطوة تعزز تنافسية السوق العقاري وتعزز مكانته». كقطاع حيوي يدعم نمو الاقتصاد الوطني. ويأتي هذا التخريج نتيجة للتعاون الفعال بين دائرة الأراضي والأملاك». وفي دبي ومعهد ثينك بروب حيث تم تدريب أكثر من 500 عضو ليكونوا جزءاً من منظومة عقارية متقدمة تساهم في تحقيق التحول النوعي الذي نطمح إليه. “له”
من جانبه أكد الدكتور أديب العفيفي أن نجاح التطوير العقاري في دولة الإمارات يعتمد على التنسيق والتواصل الفعال بين الجهات المعنية لتعزيز التكامل وتحقيق الأهداف الوطنية، موضحاً أن المؤشرات العقارية الحالية تعكس نمواً واضحاً ونمواً واضحاً. ازدهار ملحوظ، ما يسلط الضوء على وجود فرص كبيرة تساهم في دعم تطوير القطاع. . وقال: «إن تميز المواطنين في القطاع العقاري، بما يحملونه من قيم وثقافة وطنية، يشكل عنصراً فريداً يعزز ثقة المستثمرين الدوليين ويزيد من جاذبية سوق الإمارات. وندعوهم إلى التواصل المستمر مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي أو مركز أبوظبي العقاري أو الجهات الحكومية المعنية بالقطاع العقاري. في كل من إمارتي دبي وأبوظبي للاستفادة من التطورات السريعة في الأنظمة والخدمات التي توفر فرصاً نوعية للنجاح.
من جانبه قال جاسم الحوسني: على الرغم من أن معهد ثينك بروب هو أحد المشاريع الصغيرة المملوكة لشركة الخدمات العقارية المتقدمة، إلا أن تأثيره على المجتمع والقطاع العقاري كبير جداً. وبفضل دعم القيادة الرشيدة وأصحاب السعادة نجحنا في أن نكون جزءاً من هذه المبادرة القيمة، وأن نضع 500 مواطن على بداية طريق النجاح في هذا القطاع. وأضاف: «يساهم برنامج دبي للوساطة العقارية في تمكين المواطنين ليصبحوا محركاً رئيسياً في السوق، ونحن ملتزمون بالعمل معاً بكل الطرق. “خطوة لدعم تحقيق تطلعاتهم محلياً وعالمياً وأن يكونوا أفضل ممثل لبلادهم أمام المستثمرين الدوليين”.
ويعد برنامج دبي للوساطة العقارية نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى دمج المواطنين في القطاع الخاص، وخاصة القطاع العقاري، لتعزيز قدراتهم التنافسية الوطنية. ويعكس هذا البرنامج أيضًا الأهداف الأوسع المتمثلة في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تضع دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول الرائدة عالميًا في القطاع العقاري.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر