هذه الاضطرابات تشكل أكبر تهديدات على الاقتصاد العالمي في 2025
مع بداية عام 2025، يواجه الاقتصاد العالمي تحديات سياسية متزايدة تهدد استقراره، خاصة على المستوى السياسي والمناخي، وتتركز هذه التوترات بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وفيما يلي أبرز الاضطرابات السياسية التي قد تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، بحسب ما أوردت صحيفة فايننشال إكسبريس على موقعها الإلكتروني.
1. ظهور السياسات الحمائية:
وقد تؤدي عودة السياسات التجارية الحمائية إلى الواجهة، خاصة في الولايات المتحدة، إلى فرض تعريفات جديدة وزيادة التوترات التجارية بين الدول الكبرى. وقد يؤدي هذا التصعيد إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية والتأثير على تدفق التجارة والاستثمارات.
إقرأ أيضاً: الاقتصاد العالمي مهدد بالانكماش في 2024 وتحذيرات للمستثمرين
2. الأزمات السياسية في أوروبا:
وتشهد الساحة الأوروبية أزمات سياسية مع صعود الحركات اليمينية والشعبوية في دول رئيسية. وقد تؤدي هذه التغيرات السياسية إلى تقلب السياسات الاقتصادية مما يؤثر على استقرار الأسواق الأوروبية وثقة المستثمرين.
3. التوترات في الشرق الأوسط:
ولا تزال الصراعات في الشرق الأوسط تشكل تهديدا مباشرا لاستقرار أسواق الطاقة. وأي تصعيد في هذه المنطقة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط والغاز، مما يشكل ضغوطا إضافية على الاقتصادات العالمية.
4. التغيرات في السياسات النقدية:
وفي ظل الاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم، تواجه الاقتصادات تحديات في تحقيق التوازن بين تعزيز النمو وتجنب فقاعات الأصول. وقد تؤدي هذه السياسات إلى زيادة حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.
إقرأ أيضاً: كيف تؤثر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الاقتصاد العالمي؟
5. تغير المناخ والكوارث الطبيعية:
وتمثل الآثار المتفاقمة لتغير المناخ وزيادة الكوارث الطبيعية تهديدا مباشرا للبنية التحتية والاقتصادات المحلية، مما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة ويؤثر على الإنتاجية والنمو العالميين.
وأشارت إلى أن الاضطرابات تشكل تحديات كبيرة أمام صناع القرار الاقتصادي، وتتطلب اعتماد سياسات تعزز التعاون الدولي وتدعم استقرار السوق. كما يتعين على المستثمرين والمستهلكين الاستعداد للتقلبات المحتملة التي قد تؤثر على الأسواق العالمية خلال العام الجديد.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر