قيادات حكومية من المالديف تتعرف إلى منهجيات الإمارات في العمل الحكومي

تعرف أعضاء برنامج القيادات التنفيذية لحكومة جمهورية المالديف – الذي تم إطلاقه في إطار الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف ضمن زيارة معرفية للدولة – على أفضل التجارب والممارسات التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مختلف مجالات العمل الحكومي والإدارة، والمنهجيات الهادفة إلى استدامة التحديث الحكومي. .

ويهدف برنامج القيادة التنفيذية لحكومة المالديف، والذي يضم 29 وزيرًا ونائب وزير وقيادات حكومية، إلى تزويد الأعضاء بالخبرة والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات وتحقيق النمو المستدام، وتمكينهم بمنظور استشرافي بشأن الاتجاهات المستقبلية، و تعزيز قدراتهم بأفضل الممارسات في تطوير السياسات وصياغة الاستراتيجيات وإدارة أداء المؤسسات. تعريفهم بأفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تمكينهم من تحقيق إنجازات مستدامة مدعومة برؤى تنافسية، لتحقيق النجاح على المدى الطويل.

أكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبدالله ناصر لوتاه، أهمية تبادل المعرفة والنماذج المبتكرة الناجحة في تحديث وتطوير العمل الحكومي، وبناء قدرات الكوادر الحكومية الممكنة بنظرة مستقبلية استشرافية تؤهلهم لاستشراف التغييرات والتأكد من أعلى مستويات الاستعداد الحكومي للمستقبل. وقال لوتاه إن برنامج القيادات التنفيذية حكومة المالديف، الذي يضم نخبة من الوزراء وقيادات الصف الأول في الحكومة، يمثل منصة لدعم التنمية المستدامة للعمل الحكومي في المالديف، من خلال الخدمات التي يقدمها. وتركز الأدوات والمنهجيات على تمكين عمليات صنع السياسات وتطوير الاستراتيجيات المدعومة برؤى مستقبلية، ومعززة بكوادر ذات مهارات عالية وقدرة على إدارة التغيير.

وشهدت زيارة أعضاء برنامج القيادات التنفيذية إلى حكومة جمهورية المالديف تنظيم 23 جولة معرفية لجهات حكومية رائدة في دولة الإمارات، وعقد 26 اجتماعاً مع مسؤولين وقيادات حكومية إماراتية للتعرف على تجاربهم، وتنظيم لقاءات مع أكثر من 40 خبيراً إماراتياً متخصصين في مختلف مجالات العمل والإدارة الحكومية. وعقدت ورش عمل وجلسات حوار مكثفة على مدى خمسة أيام عمل.