أخبار العالم

لم نتلق أي إشارات رسمية من أمريكا لتسوية نزاع أوكرانيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو لم تتلق أي إشارات رسمية من الولايات المتحدة بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا في الوقت الراهن.
وأوضح أن روسيا غير راضية عن مقترحات فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن تأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمدة 20 عاما، ونشر قوات حفظ سلام من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة هناك.

الصراع بين روسيا وأوكرانيا

وأضاف وزير الخارجية الروسي: “بناء على العديد من التسريبات ومقابلة دونالد ترامب مع مجلة التايم في 12 ديسمبر/كانون الأول، فإنه يتحدث عن تجميد الأعمال العدائية على خط الاشتباك، ونقل مسؤولية مواجهة روسيا إلى الأوروبيين.
وتابع: “نحن بالطبع غير راضين عن المقترحات التي قدمها ممثلو فريق الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في الناتو لمدة 20 عاما ونقل قوات حفظ السلام من القوات البريطانية والأوروبية إلى أوكرانيا”.
وقال لافروف: “كل السياسات على كافة الجبهات يحددها الرئيس الحالي وإدارته، وحتى الآن بايدن هو الوحيد المخول بالتعامل مع روسيا نيابة عن الولايات المتحدة”.
وذكر: “لا يوجد حديث عن مفاوضات بشأن أوكرانيا في هذه الاتصالات”.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا

أول شحنة من الغاز الطبيعي الأمريكي إلى أوكرانيا

تلقت أوكرانيا الدفعة الأولى من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، لتعزيز أمن الطاقة الأوكراني والأوروبي مع انتهاء صفقة نقل الغاز الكبرى مع روسيا.
وقالت كييف في بيان إن شركة دي-تيك، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، تلقت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وتبلغ شحنة الغاز الأميركية نحو 100 مليون متر مكعب، وهي أول شحنة أميركية إلى أوكرانيا التي تعرضت لهجمات روسية على شبكتها للطاقة طوال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

تطورات الحرب الروسية الأوكرانية

واستلمت الشركة الشحنة عبر خط أنابيب، مع تسليم الغاز الطبيعي المسال، إلى محطة إعادة التحويل اليونانية في البحر الأبيض المتوسط ​​يوم الجمعة.
وفيما يتعلق بتطورات المواجهات بين روسيا وأوكرانيا، أفادت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن القوات الكورية الشمالية تتكبد خسائر فادحة في القتال الدائر في منطقة كورسك الروسية، وتواجه صعوبات لوجستية نتيجة الهجمات الأوكرانية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى