الأمين العام يدعو إلى جعل 2025 عاما لا يقف فيه العالم في حالة من التشرذم
الأمين العام يدعو إلى جعل 2025 عاما لا يقف فيه العالم في حالة من التشرذم
وأوضح غوتيريش في رسالته بمناسبة العام الجديد أنه خلال عام 2024 “كان الأمل شحيحا”، مضيفا أن الحروب الدائرة تتسبب في قدر هائل من الآلام والمعاناة وموجات النزوح، وتسود أشكال عدم المساواة والانقسامات التي تؤجج بؤر التوتر وتعمق انعدام الثقة.
وأشار إلى تسجيل أعلى معدلات الحرارة السنوية على الإطلاق خلال السنوات العشر الأخيرة بما في ذلك عام 2024، مضيفا: “إننا نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا مباشرة. لكن علينا أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس لدينا أي وقت لنضيعه”.
وشدد على أنه في عام 2025، يتحتم على البلدان أن تضع العالم على مسار أكثر أمانا من خلال تقليص حجم الانبعاثات بدرجة كبيرة ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد.
عجلة التغيير
وقال الأمين العام: “حتى في أحلك اللحظات، رأيت كيف أن الأمل يدفع بعجلة التغيير”.
وأضاف أنه يرى الأمل متجسدا في النشطاء، شبابا وكبارا، وهم يرفعون أصواتهم من أجل إحراز التقدم، وفي أبطال العمل الإنساني، بتغلبهم على العقبات الهائلة لتوفير الدعم لأكثر الناس ضعفا، وفي البلدان النامية التي تناضل من أجل إحقاق العدالة المالية والعدل المناخي، وفي قادة العالم حينما اجتمعوا في أيلول/سبتمبر من أجل اعتماد مـيثاق المستقبل.
وأوضح أن هذا الميثاق هو دفعة جديدة لبناء السلام من خلال نزع السلاح ومنع الانتشار، ولإصلاح النظام المالي العالمي، حتى يصير أداة تدعم وتمثل جميع البلدان، وللعمل من أجل توفير المزيد من الفرص للنساء والشباب، ولبناء حواجز الأمان، بحيث تعطي التكنولوجيات الأولوية للناس بدلا من جني الأرباح، وللحقوق بدلا من الخوارزميات المنفلتة، وللتمسك بالقيم والمبادئ المكرسة في حقوق الإنسان والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش: “ليست هناك ضمانات لما سوف يكون عليه عام 2025. بيد أنني أتعهد بالوقوف إلى جانب كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلاما ومساواة واستقرارا وصحة لصالح جميع الناس”.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : un