مصر

رانيا المشاط: دعم التنمية الإفريقي للموازنة بـ131 مليون دولار استكمالا للبرنامج الوطني للإصلاحات

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاق مع بنك التنمية الأفريقي لدعم الموازنة بقيمة 131 مليون دولار يأتي استكمالا للجهود المبذولة مع الشركاء الدوليين لتنفيذ البرنامج القومي للتنمية. الإصلاحات الهيكلية ودعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، بعد أن وافق المجلس مؤخرا على المرحلة الأولى من آلية دعم الاقتصاد الكلي مع الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو.

 

وافق مجلس النواب – في جلسته العامة اليوم الاثنين – على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 383 لسنة 2024 بالموافقة على الاتفاقية مع بنك التنمية الأفريقي للمساهمة في تمويل المرحلة الأولى من برنامج دعم تنمية القطاع الخاص وتعزيزه التنويع الاقتصادي في إطار دعم الموازنة العامة للدولة بقيمة 131 مليون دولار.

 

وأوضح الوزير أن برنامج تنمية القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي مع بنك التنمية الأفريقي يهدف إلى تحقيق مكونين رئيسيين: تشجيع استثمارات القطاع الخاص من خلال دعم التدابير المتعلقة بتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز إطار المنافسة والعدالة التجارية؛ ودعم التنويع الاقتصادي والتحول الأخضر من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية الرئيسية، وتحديداً قطاعي الأعمال الصناعية والزراعية، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

 

وذكرت أن هذه الجهود تتكامل مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة. ومن أجل تحسين مناخ الاستثمار ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، أوضحت أنه في إطار المكون الأول من البرنامج، نفذت الحكومة عدداً من الإجراءات، من بينها إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، وتعديل الاستثمار قانون رقم 72 لسنة 2017 بإضافة حوافز جديدة ومعايير أكثر مرونة للمشروعات الاستثمارية، وإلغاء الإعفاءات من الضرائب والرسوم للمؤسسات المملوكة للدولة ذات الأنشطة الاستثمارية، وإنشاء الهيئة المصرية للملكية الفكرية.

 

وفيما يتعلق بالمكون الثاني المتعلق بدعم التنويع الاقتصادي والتحول الأخضر، فقد تم إجراء العديد من الإصلاحات، بما في ذلك إصدار قانون تقنين المنشآت الصناعية غير المرخصة، وزيادة المساحات المخصصة لاستثمارات الطاقة المتجددة من خلال تخصيص 26 ألف كيلومتر مربع من الأراضي المملوكة للدولة.

 

وأشارت إلى أن تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية يعد أحد المحاور الرئيسية في إطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وتسعى الدولة المصرية جاهدة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تضافر جهود الحكومة. مؤسساتها المختلفة وفق خطط استراتيجية متكاملة وتعتزم مواصلة الإصلاحات الهيكلية لتحسين بيئة الأعمال ودفع التحول الأخضر.

 

وأضافت أنه بناءً على هذا النهج، تتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مسؤولية متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر. 2030 والبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، للحصول على أموال دعم الموازنة لدعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي من شأنها تعزيز التنافسية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، تعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على تحمل الصدمات الخارجية، ودعم التحول الأخضر. وفتح آفاق مستقبلية للتنمية الشاملة والمستدامة، بما يعظم الاستفادة من الشراكات التنموية مالياً وفنياً.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى