رئيس كوريا الشمالية يشيد في رسالة العام الجديد بـ «الصديق الأعز» بوتين

وصف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في رسالة بمناسبة العام الجديد، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه “أعز صديق”، بحسب وسائل إعلام رسمية، مشيدا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين.

وتعمقت العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية بين موسكو وبيونغ يانغ منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حيث حرص بوتين وكيم على إظهار قوة علاقتهما الشخصية.

ووقع الزعيمان اتفاقا للدفاع المشترك خلال زيارة بوتين إلى الشمال المعزول في يونيو الماضي.

ويلزم الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا، كلا الطرفين بتقديم دعم عسكري فوري للطرف الآخر في حالة حدوث غزو.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن رسالة كيم الأخيرة وصفت بوتين بأنه “أعز صديق ورفيق”.

وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي بعث “أطيب التمنيات إلى الشعب الروسي الشقيق، وجميع أفراد الخدمة في الجيش الروسي الشجاع، نيابة عن نفسه وعن الشعب الكوري، وجميع أفراد القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”. “، كما أعرب كيم عن “استعداده لتصميم مشاريع جديدة وتطويرها”. إلى الأمام”، بعد “رحلتهم المفيدة في 2024”.

وتتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بيونغ يانغ المسلحة نووياً بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا.

وذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية، الجمعة الماضي، أن بوتين بعث برسالة مماثلة إلى كيم، أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

من ناحية أخرى، كشفت كوريا الشمالية عن خطة لإنشاء منتجع ساحلي تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الحكومية الكورية الشمالية، في “خطوة أولى كبيرة” نحو إعادة فتح محتملة للبلاد. .

وأعادت كوريا الشمالية فتح حدودها في أغسطس/آب 2023، بعد نحو أربع سنوات من الإغلاق الذي فرضته خلال جائحة “كوفيد-19″، والذي منع حتى مواطنيها من الدخول.

ونقلت الوكالة عن كيم جونغ أون قوله إن الموقع، الذي يعد جزءا من مشروع تطوير وونسان-كالما في شرق البلاد، يشكل “خطوة أولى كبيرة” في تطوير السياحة. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم قام بجولة في المنتجع مع ابنته كيم جو آي.

وأظهرت صور نشرتها الوكالة كيم وابنته يسيران على طول الشاطئ، ويتجولان بين الفنادق المهجورة قيد الإنشاء.

وأعرب كيم عن “ارتياحه الكبير” لبناء المنشآت التي “يمكن استخدامها لاستضافة أحداث أجنبية وسياسية وثقافية مهمة للدولة”، بحسب الوكالة.