انسحاب “القوة المشتركة” من الكتلة العسكرية في الائتلاف الوطني
أعلنت “القوة المشتركة” في الجيش الوطني السوري، التي تضم “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان سليمان شاه”، انسحابها الرسمي من الكتلة العسكرية التابعة للائتلاف الوطني السوري.
وجاء ذلك في بيان موجه إلى رئيس وأعضاء الائتلاف، تضمن تأكيداً على القرار وأسماء الممثلين المنسحبين.
وفي البيان الصادر عن قيادة القوة المشتركة، أُشير إلى أن الانسحاب يشمل ممثلي الفصيلين، عبد الملك عبود ومعتز رمضان، الذين كانوا يمثلون الكتلة العسكرية في الائتلاف.
ولم يشر البيان إلى تفاصيل إضافية حول أسباب الانسحاب أو تأثيره على التمثيل العسكري في الائتلاف الوطني.
من جهته، قال عضو الائتلاف المنسحب عبد الملك عبود: “أتقدم باستقالتي من الائتلاف الوطني السوري، متفرغاً للعمل والنشاط بشكل مستقل ضمن إمكانياتي لخدمة أهلنا ومناطقنا، التي تحتاج منا الكثير من الجهد والعمل”، حسب وصفه.
مصير الائتلاف الوطني
وفي وقت سابق، أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، أن الثورة السورية تواجه تحديات كبيرة مع وجود جهات تسعى لإعاقة نجاحها، مشدداً على ضرورة خلق بيئة آمنة خلال المرحلة الانتقالية، تسمح بصياغة دستور جديد وتنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقال البحرة إن الائتلاف سيُحل فور انعقاد مؤتمر وطني ينتخب جمعية تأسيسية تمثل جميع السوريين، مشدداً على أهمية إعادة المنشقين عن النظام والاستفادة من خبراتهم في إعادة بناء الدولة.
في سياق متصل، أشار البحرة إلى أن الائتلاف سيعود إلى سوريا ويقيم مقراً له هناك، لافتاً إلى نيته العودة شخصياً، وأضاف أن هذه الخطوة تتطلب “ترتيب الأمور اللوجستية وضمان حرية التعبير”.
ودعا البحرة إلى تشكيل حكومة انتقالية في سوريا “ذات مصداقية” تشمل جميع الأطراف السورية، مؤكداً على ضرورة الابتعاد عن أي نهج طائفي في تأسيسها.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر