المملكة: الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُطلق “موسم الحمضيات”
وتهدف الهيئة من خلال إقامة موسم الحمضيات إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال مبادرات مجتمعية فاعلة ومشاريع تنمية مستدامة، حيث توفر للأهالي والمقيمين منصة حيوية لتسويق محاصيلهم التي تنتج آلاف الأطنان من الفواكه سنويا خلال الفترة ما بين نوفمبر وفبراير مما ساهم في النهضة الزراعية والاقتصادية للمحافظة.
تنوع الحمضيات
ويعد هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على تنوع الحمضيات التي تشتهر بها مزارع العلا، حيث تضم أكثر من 5000 مزرعة تضم 405000 شجرة من 29 صنفًا مختلفًا، بما في ذلك البرتقال والليمون الحلو والقطران والبرتقال السكري واليوسفي والكلمنتينا. الجريب فروت، والبرتقال الذهبي. .
وتمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتاراً، وتنتج 14 ألف طن من الحمضيات سنوياً، وهو ما يعكس دور العلا الحيوي في تعزيز القطاع الزراعي ودعم التنويع الاقتصادي في المملكة، حيث يمثل هذا الإنتاج جزءاً من ميزانية المملكة. إجمالي الإنتاج السنوي 160 ألف طن.
تجربة فريدة من نوعها
وتولي الهيئة أهمية كبيرة لتطوير القطاع الزراعي في العلا. لتعزيز الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين وتوفير المزيد من الفرص للناس وتقديم تجربة فريدة للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المحافظة.
وسيشهد موسم الحمضيات هذا العام إنشاء منصات عرض خاصة للأسر المنتجة والمزارعين، وأنشطة متنوعة للأسر والمقيمين والزوار، بالإضافة إلى دورة تدريبية تهدف إلى إكساب الأسر والطهاة المهارات اللازمة لاستخدام الحمضيات في تحضيرها. أنواع مختلفة من الحلويات والأطعمة لعرضها في السوق.
ويشكل بالإضافة إلى موسم تمور العلا رافداً اقتصادياً مهماً يعكس الغنى الزراعي الذي تتمتع به العلا، حيث تساهم التمور والحمضيات في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز تواجد منتجات العلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بشكل بما يدعم أهداف الهيئة في تحقيق التنمية المستدامة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر