محتالون رقميون يصطادون ضحاياهم بـ «أقل الأسعار»
حذر مجلس الأمن السيبراني من المحتالين الرقميين الذين يحاولون استهداف ضحاياهم عبر فخ “التسوق بأقل الأسعار”، موضحاً أن التسوق المتسرع خلال موسم التخفيضات قد يؤدي إلى خسائر مالية عند إدخال بيانات الدفع على منصات غير موثوقة. وكشف المجلس عن تعرض فتاة لخسارة قدرها 106 آلاف درهم، تمثل كل… سُحب رصيدها البنكي خلال عدة دقائق، نتيجة تسوقها من موقع إلكتروني غير موثوق، فيما أكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن الرغبة في ذلك الحصول على المنتجات بأقل الأسعار هو أحد أبرز الأسباب التي تجعل الناس يقعون في هذا النوع من الاحتيال.
وتفصيلاً، نشر مجلس الأمن السيبراني، فيديو تحذيرياً، ضمن حملته التوعوية على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، «كن يقظاً، كن مطلعاً»، جاء فيه: «(تم سحب رصيدك بالكامل).» وصلت هذه الرسالة إلى حساب ريم البنكي، الذي كان يخطط للاستفادة من… عروض الجمعة السوداء بكل حماس. ولسوء الحظ، فإن حماسة ريم للاستفادة من الخصومات الهائلة دفعتها إلى إدخال معلومات الدفع دون التحقق من صحة منصات التسوق. وتبين لاحقاً أنها وقعت ضحية موقع احتيالي، وخلال دقائق اكتشفت سحب مبلغ كبير من “حسابها”.
وأضاف المجلس: “احم نفسك من خلال التحقق من موثوقية المتاجر الإلكترونية قبل التسوق، وتجنب الروابط المشبوهة بعدم النقر عليها، واحذر من العروض التي تبدو مغرية بشكل مفرط وغير معقولة، تأكد من وجود رمز القفل في شريط العناوين لمواقع التسوق وتخصيص البطاقة.” المصرفية للاستخدام في التسوق عبر الإنترنت”، مشددا على ضرورة التسوق بذكاء، والحفاظ على أمن المعلومات السرية، وعدم ترك الحماس يطغى على سلامتنا الرقمية.
وفي السياق ذاته جددت دائرة القضاء في أبوظبي تحذيراتها من شراء البضائع عبر مواقع إلكترونية غير موثوقة أو وهمية يتم الإعلان عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاحتيال الإلكتروني أصبح من أكثر أنواع الجرائم الإلكترونية شيوعاً والتي طال أثرها السلبي وأضرارها. زادت في السنوات القليلة الماضية. نظراً لتزايد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعدد أساليب ومجالات جرائم الاحتيال، نتيجة لتزايد أعداد مستخدمي شبكة الإنترنت، وتدخلها في كافة جوانب الحياة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
ونبهت الإدارة عبر فيديو توعوي بعنوان “المشتريات الوهمية” إلى أن أشكال الاحتيال الإلكتروني في عمليات التسوق تشمل: المحتالون الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن مواقعهم المزيفة، وعرض السلع بأسعار منخفضة للغاية، وتحديد الدفع عن طريق التحويل البنكي أو بطاقة النقود فقط. وبعد إجراء عدد من عمليات البيع، تختفي هذه المتاجر تمامًا.
وأشارت إلى أن أبرز ثلاثة أسباب لوقوع الناس في هذا النوع من الاحتيال هي: عدم وعي الأفراد بكيفية التحقق من المواقع غير الموثوقة، والاستخدام الخاطئ للمواقع الإلكترونية والوصول إلى المواقع غير الآمنة، بالإضافة إلى الرغبة في الحصول على المنتجات في الموقع. بأقل الأسعار، لافتاً إلى أن الأضرار التي قد يتعرض لها الأشخاص من خلال التعامل مع المواقع غير الموثوقة هي سرقة بيانات المشتري، أو استلام منتج مزيف، أو عدم استلام منتج على الإطلاق، وخسارة الأموال بسبب صعوبة ملاحقة المحتالين.
7 الحيل
حذرت دائرة القضاء في أبوظبي من سبع حيل يستخدمها المحتالون على منصات التواصل الاجتماعي للإيقاع بضحاياهم وسرقة أموالهم وابتزازهم، منها: مواقع التسوق الوهمية، انتحال صفة موظف رسمي، عروض مكاتب وهمية للعمالة المنزلية، شركة شحن وهمية خطابات وعروض زواج وهمية والاحتيال العقاري. من خلال عرض عقارات ذات قيمة منخفضة مقارنة بالسوق لإغراء الضحية بالدفع بسرعة، بالإضافة إلى تضليل الناس للفوز بجوائز مالية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر