حزب "المصريين": المتآمرون على الدولة المصرية مصيرهم إلى زوال
شن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، هجوما شديدا على الصادق الغرياني، مفتي الإرهاب في ليبيا، بعد أن هجومه على الدولة والقيادة السياسية المصرية، ودعوته للخروج في مظاهرات ضد القيادة السياسية.
ص>
وقال أبو العطا، في بيان له اليوم الجمعة، إن دعوة مفتي ليبيا الإرهابي لنشر الفوضى في مصر كانت وراءها. وأكد أن “الجماعة الإرهابية ومن يحركها من أيادي داخلية وخارجية بهدف زعزعة استقرار وأمن البلاد، مشددا على أن الشعب المصري يدرك جيدا الدعوات الهدامة التي يطلقها دعاة الفوضى والإرهاب للتظاهر ضد الشعب المصري”. القيادة السياسية والدولة المصرية، ولن تنجح محاولاتهم في إحداث إسفين بين الشعب وقيادته السياسية الحكيمة التي بنت الجمهورية الجديدة. أحدثت طفرة تنموية في مختلف قطاعات الدولة وأجهزتها.
وأضاف رئيس الحزب “المصريون” أن عملية التطوير غير المسبوقة التي أحدثها الرئيس السيسي والقضاء على الإرهاب الغاشم خلال سنوات قليلة قتلت هذه الجماعات المارقة والخبيثة وأحدثت شللاً كاملاً في أجهزة تلك الجماعات وتلك. الذين يقومون بنقلهم، موضحا أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار تام لما يجري. المتربصون والمروجون للفتنة في الداخل والخارج، وسوف يضربون بيد من حديد كل الخارجين عن القانون والمخربين. والإرهابيين.
وأشار إلى أن هذه الحملات المغرضة تهدف بالدرجة الأولى إلى خفض الروح المعنوية وإثارة الرأي العام ضد جهود وإنجازات الدولة، مشددا على ضرورة الابتعاد عن هذه الحملات والالتفاف حول القيادة السياسية. وأشار، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من حياة الأمة، إلى أن الدولة المصرية تعرضت لحرب بشعة وحملات ممنهجة من الشائعات والأكاذيب على مدى السنوات العشر الماضية، وتحديدا منذ أن اتخذ الشعب المصري قرار إزالة مجموعة من الطوائف. واستقالت جماعة الإخوان الإرهابية من السلطة في 30 يونيو 2013، واحتشد الشعب خلف القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكانت هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساته الوطنية.
وأكد أن وعي المصريين سيظل جدار المقاومة الحقيقي، رغم أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى لمواجهة تلك التحديات والحملات الممنهجة من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي ينشرها قبل الجماعات الإرهابية وبعض الخارجين. وأوضح أن أخطر سلاح تستخدمه الجماعات الشريرة والمظلمة هو الشائعات التي أصبحت من الأسلحة التي تستخدمها الدول من أجل تحقيق الهزائم النفسية على شعوب الدول الأخرى، والتي تعتمد من خلالها على تفكيك المجتمع وتدميره. الثقة التي توحد الناس في القيادة السياسية. وهذا يتطلب رؤية فاعلة لتعزيز الوعي داخل المجتمع، ومن الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن، إضافة إلى وسائل الإعلام، المدارس التي تلعب دوراً مهماً في ذلك.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ إلى استخدام وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بشكل فعال، حيث يتم استخدام هذه المنصات كمنصات لتوجيه أفكار المواطنين من خلال نشر الأفكار الخبيثة لتحقيق أهداف الدول. التي تخوض هذه الحروب، مؤكداً أن الشعب يعرف جيداً حجم الإنجازات التي تحققت قبل عشر سنوات. ولن ينقاد في كل الملفات والمجالات لتلك الشائعات المغرضة وحملات التخريب والهدم.
وأشار إلى أن مفتي الإرهاب في ليبيا يدعم الإرهابيين ويدعوهم للخروج في مظاهرات ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية بهدف إحداث الفوضى في مصر وتدمير الدولة المصرية. وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها مفتي الإرهاب في ليبيا فتاوى ضد الدولة المصرية وضد الجيش المصري، مؤكدا أن أي اعتداء على القيادة السياسية والدولة المصرية سيتم التصدي له بكل حزم ولن يسمح المصريون بذلك. وأي أجهزة تخريبية أو جماعات تتآمر على الدولة المصرية، وسيتم سحقها جميعًا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر