مقاتلون مرتبطون بالنظام المخلوع يهاجمون “مجموعة معارضة” في درعا

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، في مدينة الصنمين شمالي درعا، بعد هجوم شنته مجموعة محلية يتزعمها “محسن الهيمد” على مجموعة معارضة تتمركز في الحي الشمالي من المدينة، والتي كان يقودها سابقاً “وليد الزهرة” (أبو خالد) قبل مقتله في اشتباكات مع قوات النظام في آذار 2020.

وأفاد “تجمع أحرار حوران” بأن مجموعة “الهيمد” استخدمت أسلحة خفيفة ومتوسطة في الهجوم، بما في ذلك مضادات أرضية، ما أثار حالة من التوتر والذعر بين السكان المحليين، ووجّهت مناشدات عاجلة للأهالي بتجنب التنقل ضمن أحياء المدينة.

ارتباطات مشبوهة

تُعرف مجموعة “الهيمد” بتبعيتها لشعبة المخابرات العسكرية التابعة للنظام المخلوع، إضافة إلى ارتباطها بتنظيم الدولة “داعش”، وفق التجمع.

ولفت التجمع إلى أنه وثّق سجلاً حافلاً بالانتهاكات ارتكبتها مجموعة الهيمد، شملت عمليات قتل وخطف استهدفت العشرات من سكان مدينة الصنمين، كما أكدت التقارير تعرض المدنيين لممارسات إجرامية وُصفت بأنها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

تعزيزات لإيقاف الاشتباكات

في سياق متصل، أشار مراسل تلفزيون سوريا إلى توجه رتل عسكري مزود بأسلحة متوسطة يتبع لغرفة عمليات الجنوب إلى مدينة الصنمين في محافظة درعا.

وأشار مراسلنا إلى أن الرتل العسكري يهدف إلى تنفيذ عملية أمنية تستهدف إنهاء الاشتباكات بين مجموعات محلية، إحداها كانت تتبع للأمن العسكري في النظام المخلوع.