اتهام جديد لتطبيق تيك توك متهمة باستغلال الأطفال “البث المباشر”

وتم الإعلان عن هذه الاتهامات يوم الجمعة الماضي، قبل الحظر المقرر لتطبيق TikTok في الولايات المتحدة – 19 يناير – ما لم تبيع شركة ByteDance الصينية التطبيق.

وقالت TikTok، من جانبها، إنها تعطي الأولوية للبث المباشر الآمن.

تم رفع الدعوى الأصلية التي رفعتها ولاية يوتا، والتي تتهم TikTok باستغلال الأطفال، في يونيو الماضي من قبل قسم حماية المستهلك بالولاية، حيث قال المدعي العام للولاية Sean Reyes إن ميزة البث المباشر في TikTok تربط الضحايا بالمفترسين البالغين.

نقلاً عن اتصالات موظفي TikTok الداخلية وتقارير الامتثال، قالت الشكوى إن TikTok علمت بالتهديدات التي يشكلها البث المباشر من خلال سلسلة من المراجعات الداخلية للميزة.

وقالت إن تحقيقًا يُعرف باسم Project Meramec كشف في أوائل عام 2022 كيف تجاوز مئات الآلاف من الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، قيود الحد الأدنى للسن في البث المباشر.

وقالت إن الأطفال يتم “إعدادهم” من قبل البالغين للقيام بأفعال تنطوي في بعض الأحيان على ارتكاب مخالفات جسيمة، مقابل هدايا افتراضية.

وزعمت الشكوى أيضًا أن التحقيق، الذي بدأ عام 2021، وجد أن المجرمين استخدموا البث المباشر لغسل الأموال وبيع المخدرات وتمويل الإرهاب، بما في ذلك داعش.

بالإضافة إلى ذلك، قالت الشكوى، إن دراسة داخلية أجريت في ديسمبر 2023، “وثقت ما اعترفت به TikTok وهو قسوة الحفاظ على البث المباشر مع مخاطره الحالية على القاصرين”.

أمر قاضي ولاية يوتا كورال سانشيز بالإفراج عن الكثير من المواد التي تم تنقيحها سابقًا في 19 ديسمبر.

وفي أكتوبر الماضي، رفعت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من 13 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة، دعوى قضائية منفصلة ضد تيك توك، بدعوى استغلال الأطفال وإدمانهم على التطبيق.

وقال رييس في بيان يوم الجمعة: “إن وسائل التواصل الاجتماعي غالبًا ما تكون أداة لاستغلال الشباب الأمريكي”.

وأضاف: “بفضل حكم القاضي سانشيز، سيتم الآن الكشف عن المزيد من سلوك TikTok الصادم من خلال هذه الشكوى غير المنقحة”.