منوعات

تشارك هيلين ميرين في تمرين عسكري مدته 12 دقيقة يحافظ على لياقتها

 شاركت السيدة هيلين ميرين تمرينًا عسكريًا مدته 12 دقيقة ساعدها في الحفاظ على لياقتها البدنية المذهلة لأكثر من ستة عقود. كشفت الممثلة البريطانية الحائزة على جائزة الأوسكار البالغة من العمر 79 عاماً، والمشهورة بجمالها الدائم وظهورها الساحر على السجادة الحمراء، مؤخراً عن روتين التمارين الرياضية الذي اتبعته يومياً منذ أن كان عمرها 19 عاماً.

في مقابلة مع مجلة وومان ويكلي، تحدثت السيدة هيلين عن إيمانها بنظام التمرينات النسائية التابع للقوات الجوية الملكية الكندية (RCAF)، وهو تمرين مدته 12 دقيقة. وأوضحت أن خطة اللياقة البدنية هذه لا تتطلب عضوية باهظة الثمن في صالة الألعاب الرياضية، لأنها تبدأ بحركات بسيطة وتصبح أكثر صعوبة تدريجياً. وعلى الرغم من تفانيها، اعترفت بأنها لم تتقدم أبدًا إلى ما بعد المستوى الثاني من البرنامج، ووصفته بأنه “برنامج تمرين صغير لطيف”.

تم تطوير هذا التمرين، المعروف باسم روتين XBX، من قبل الدكتور بيل أوربان في الخمسينيات من القرن الماضي لتحسين لياقة المجندات الجدد في القوات الجوية الكندية. وهو يتألف من عشرة تمارين أساسية، مرتبة في مستويات تدريجية من الصعوبة. يتضمن البرنامج أربعة رسوم بيانية، كل منها يحتوي على عشرة تمارين، ويحتوي على 48 مستوى في المجموع. يتم تنفيذ التمارين بنفس الترتيب وفي حدود زمنية محددة. يتم تضمين الحركات البسيطة مثل لمسات أصابع القدم، ورفع الركبة، ودوائر الذراع، والانحناء الجانبي، ويتم تنفيذ كل منها لمدة 30 ثانية. ويدعي الكتيب الرسمي للبرنامج أنه مع 12 دقيقة فقط في اليوم، يمكن للمرأة تحقيق اللياقة البدنية بطريقة ممتعة.

في نوفمبر، أذهلت السيدة هيلين على السجادة الحمراء في احتفال L’Oréal Paris Women of Worth، مرتدية ثوبًا أرجوانيًا مطرزًا بالترتر مع تنورة شبكية شفافة وخط عنق رزين. لقد ارتدت أقراطًا متدلية من الماس الأرجواني وأبعدت شعرها الفضي عن وجهها بعصابة رأس رفيعة. وبصفتها سفيرة لوريال منذ عام 2014، بدت متألقة في هذا الزي الساحر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، تحدثت السيدة هيلين عن ضرورة مكافحة التمييز على أساس السن. وأعربت عن قلقها بشأن البحث الجديد الذي أجرته مؤسسة Age UK، والذي كشف أن ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر يعانون من التمييز ضد كبار السن. ووصفت ذلك بأنه “مزعج وغير عادل” وشددت على أن المواقف تجاه كبار السن بحاجة إلى التغيير. وسلط تقرير منظمة Age UK، المستند إلى نتائج الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة، الضوء على أن ملايين الأشخاص يواجهون تجارب سلبية بسبب أعمارهم، تتراوح من عدم الاحترام إلى التهديدات. وأشارت المؤسسة الخيرية أيضًا إلى أن بعض الأشخاص يعانون من أشكال متعددة من التمييز، مثل التمييز على أساس الجنس والتحيز العنصري أو الديني.

وشددت السيدة هيلين، التي تعمل سفيرة لمنظمة Age UK، على أهمية الاعتراف باحتياجات كبار السن في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية، فضلا عن معالجة الفقر وعدم المساواة. واختتمت بالقول: “يجب أن يشعر الجميع، بغض النظر عن أعمارهم، بالاندماج والتقدير”، ودعت إلى تغيير المواقف تجاه كبار السن، مشيرة إلى أنه من مصلحة الجميع ضمان احترامهم كأفراد.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى