ثلوج لم تحدث منذ عقد.. الملايين في شرق أمريكا يواجهون ظروفًا قاسية

الطقس في امريكا

ومن المتوقع أن يهب الهواء القطبي فوق النصف الشرقي من الولايات المتحدة حتى يوم الاثنين، مما سيؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في وسائل النقل والسفر.
وحذرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية من تساقط الجليد والثلوج والرياح القطبية في الولايات الممتدة من السهول الوسطى إلى الولايات الشرقية المطلة على المحيط الأطلسي.
وصدرت تحذيرات من العواصف من غرب كانساس إلى الولايات الساحلية ميريلاند وديلاوير وفيرجينيا، على امتداد أكثر من 2400 كيلومتر.

الظروف الجوية القاسية في أمريكا

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية من أن “عاصفة شتوية مدمرة” ستؤثر على هذه المناطق حتى الاثنين، “مع تساقط كثيف للثلوج وتراكم الجليد على نطاق واسع”.
وقال مركز التنبؤ بالطقس التابع لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن العاصفة ستؤدي إلى تساقط ثلوج كثيفة ورياح تتجاوز سرعتها 64 كيلومترا في الساعة في أجزاء من كانساس وميسوري.
وأشار إلى أن كمية الثلوج المتساقطة ستتجاوز 38 سنتيمترا، وهي مستويات غير مسبوقة “منذ عقد من الزمن”، وتسببت أول عاصفة كبرى في 2025 في عرقلة السفر، حيث أعلن مطار كانساس سيتي الدولي تعليق عملياته السبت. بسبب التراكم السريع للجليد.”

الثلوج الكثيفة في أمريكا

وأكد عمدة مدينة كانساس سيتي كوينتون لوكاس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الحركة الجوية استؤنفت بعد فتح المدارج والممرات.
وتواجه أجزاء من ولايتي نيويورك وبنسلفانيا الشرقيتين أيضًا “ثلوجًا كثيفة” قادمة من منطقة البحيرات الكبرى، قد يصل سمكها إلى 61 سم، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
وستضرب عاصفة ثلجية أيضًا السهول الوسطى بحلول صباح الأحد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن “الظروف الثلجية ستجعل السفر خطيرًا للغاية، مع وجود طرق غير سالكة وارتفاع خطر تقطع السبل بالسائقين”.

الطقس في واشنطن

ومن المتوقع أن تغطي واشنطن العاصمة تراكمات ثلجية يزيد ارتفاعها عن 12 سنتيمترا، مع احتمال أن تصل إلى ضعف ذلك في المناطق المجاورة.
وحذر المعنيون من تساقط أمطار متجمدة وثلوج من كانساس شرقا إلى كنتاكي وفيرجينيا، مما يمهد الطريق لتراكم الجليد على الطرق، ما يجعل السفر محفوفا بالمخاطر، ويؤدي إلى سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء، وربما حرمان الملايين من الكهرباء خلال هذه الفترة. الموجة الباردة.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حدوث أضرار واسعة النطاق بالأشجار و”انقطاع التيار الكهربائي على المدى الطويل”، وقد تكون الظروف خطيرة بشكل خاص في منطقة جبال الآبالاش، حيث اجتاح إعصار في أواخر سبتمبر العديد من الولايات الجنوبية الشرقية، بما في ذلك كنتاكي.