مال و أعمال

تحت رعاية رئيس الدولة.. أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ينطلق 12 يناير

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في الفترة من 12 إلى 18 يناير 2025 في أبوظبي، والذي يجمع قادة وخبراء عالميين لتسريع الجهود الدولية لتحقيق التنمية الاقتصادية. والاجتماعية.

ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات من أجل مستقبل مستدام»، ويساهم في تعزيز الحوار بين صناع القرار وقادة الأعمال والمجتمع، لتمكينهم من إيجاد مسارات تساهم في تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام ، وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع.

ويسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة، واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحول الاقتصادي، والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليون دولار.

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة “مصدر”، أنه تماشياً مع رؤية القيادة وتوجيهاتها لتعزيز التعاون الدولي وتحفيز جهود الاستدامة العالمية، يجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 نخبة من مجموعة من قادة الشركات وصانعي السياسات ورواد الأعمال حول العالم، بهدف تشجيع تطوير… حلول متكاملة تدعم بناء مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.

وأضاف أنه مع ظهور ثلاثة اتجاهات رئيسية تشكل مستقبل العالم، وهي صعود الأسواق الناشئة ودول الجنوب العالمي، والنقلة النوعية في نظام الطاقة، ونمو الذكاء الاصطناعي، فإن التكنولوجيا المتقدمة توفر غير مسبوقة فرص تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأكد الجابر الحرص على أن لا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 على تقديم ومناقشة الأفكار والسياسات الجديدة، بل يشمل الدفع نحو تحويلها إلى خطط عمل مجدية.

وتشمل الجهات التي أكدت انضمامها للشراكة مع أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، دائرة الطاقة – أبوظبي، شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الإمارات العالمية للألمنيوم، إمستيل، هيئة كهرباء ومياه دبي، مبادلة، هواوي، جنرال إلكتريك. فيرنوفا، وبنك إتش إس بي سي. أجيليتي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وتوتال إنيرجي، وفيرتيجلوب، ووان بوينت فايف، وبي بي، وبيئة، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، ودي آي آي ديزرت إنيرجي.

على مدى أكثر من 15 عاماً، أثبت أسبوع أبوظبي للاستدامة مكانته كمنصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الشركاء، وإيجاد حلول للتحديات العالمية، وتسريع وتيرة التنمية، حيث شهد إبرام اتفاقيات مهمة وإبرام العديد من الاتفاقيات. شراكات استراتيجية بين الحكومات وقادة القطاع وأبرز شركات الطاقة النظيفة في العالم، للمساهمة في تكثيف الجهود ودعم تحقيق أجندة الاستدامة العالمية.

ويعمل الأسبوع على مناقشة الأفكار الجديدة وتحويلها إلى حلول فعالة وملموسة، وذلك في إطار دوره في إحداث تغيير إيجابي واسع النطاق مبني على أسس واضحة، وتحقيق الترابط بين قطاعات الطاقة والبيانات والتمويل والتجارة والطبيعة. النظم البيئية، مما يساهم في تعزيز جهود التنمية المستدامة.

يوفر برنامج الأسبوع جلسات نقاش رفيعة المستوى ومنتديات وأنشطة شريكة والعديد من الأحداث التي تعزز التفاعل والحوار العالمي حول الاستدامة. وستبدأ فعالياته بالاجتماع السنوي للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) يومي 12 و13 يناير 2025، ومنتدى “المركز العالمي لتمويل المناخ” السنوي في 13 يناير.

وسيقام حفل افتتاح الأسبوع في 14 يناير 2025 في مركز أدنيك في أبوظبي. وتستقطب كل من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة» و«قمة الهيدروجين الأخضر» مشاركة قادة عالميين ونخبة من الخبراء بهدف إجراء مناقشات تركز على تعزيز الشراكات الفعالة وتوفير فرص الاستثمار، وتعتبر من أهم أبرز الأحداث. تواصل القمة العالمية لطاقة المستقبل هذا الأسبوع دورها في تطوير الأعمال وتبادل المعرفة.

وتضم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 مركز الابتكار الذي يوفر مساحة لأكثر من 55 مبتكراً وشركة ناشئة لعرض تقنياتهم وابتكاراتهم الرائدة.


وعلى هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، يقام المنتدى النسائي السنوي للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، والذي يركز على تعزيز مشاركة المرأة في حوار الاستدامة. يستقطب منتدى ومركز شباب من أجل الاستدامة نحو 3500 شاب وشابة بهدف إشراكهم في منتدى مخصص للشباب يمتد لمدة ثلاثة أيام، ويهدف إلى تفعيل دورهم وتحفيزهم على الابتكار وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال المناخ.


وتنظم جائزة زايد للاستدامة، التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم الرواد الذين يقدمون حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، مجموعة من الفعاليات خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، من بينها حفل توزيع جائزة زايد للاستدامة في 14 يناير 2025، و مبادرة “التواصل مع المستثمرين”.

وكرمت الجائزة على مدى 16 عاما الماضية 117 فائزا، ساهمت حلولهم في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 384 مليون شخص حول العالم، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعزيز الوصول إلى مصادر الطاقة الموثوقة. مياه الشرب المأمونة، والأغذية المغذية، والرعاية الصحية الجيدة بأسعار معقولة. مناسب.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى