مصر

سياسيون وحزبيون: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها

وأكدت قيادات سياسية وحزبية، أن جماعة الإخوان المسلمين أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف تدمير الدول من الداخل، مشيرين إلى أن وعي الشعب المصري أحبط كل مخططات الإخوان وأجنداتهم الخارجية لتدمير الدولة المصرية.

 

< p>أكد المهندس تامر الحبال، زعيم حزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية الإرهابية دأبت على الكذب ونشر الشائعات وتزييف الحقائق، مشيراً إلى أن محاولات الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية ضد الوطن. لقد فشلت، لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.

 

 

وقال الهبال إن الشعب المصري واعي ومدرك لما يقوم به الإرهابي من أعمال خبيثة ضد الوطن. وهذه الأفعال لن تنفع، لأن الناس يعرفونها ويعرفون نواياهم الخبيثة، ولا يأتي منهم إلا الشر. وأشار إلى أن حملات الإخوان ضد مصر تتزايد وتظهر بشكل كبير عندما تتقدم البلاد في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفنية، وكلما زادت. وتقوم القوة المصرية بإطلاق الذباب الإلكتروني الإرهابي بهدف خلق البلبلة وعرقلة عملية التقدم.

 

 

وأشار الحبال إلى أن الجماعة قامت خلال السنوات الماضية بنشر الأكاذيب حول الدولة، وتستغل الجماعة الوضع الاقتصادي من أجل استخدامه كوقود لإشعال منصات التواصل الاجتماعي وإثارة استياء الناس وإحباطهم، لكن الإرهابي لا يعرف أن هناك جسر ثقة بين الشعب والقيادة السياسية وإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات والصعوبات وبناء الوطن دون الالتفات إلى… إشاعات مصدرها وأهدافها معروفة ومصدرها الشر الناس.

 

وأوضح الهبل أن الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هي الأدوات التي استطاعت التصدي للشائعات، وعقدت المؤتمرات والندوات واللقاءات العامة لكشف الباطل. وساهمت الجماعة الإرهابية في نشر الوعي بين المجتمع المصري بخطورة الشائعات.

 

 

قام بسحب الحبال. حتى أن رد الدولة السريع عبر صفحات التواصل الاجتماعي والصحف والتليفزيون على الشائعات يقتلهم منذ البداية، وكذلك توضيح الحقيقة للجمهور بسرعة يجعل الدولة تقضي على الشائعات والذباب الإرهابي الإلكتروني.

 

&nbsp

قال النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت آلة الإشاعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية من أجل بث الفتنة وزعزعة استقرار البلاد. مصر.

 

وأشار القاضي إلى أن تاريخ الإخوان الإرهابيين حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مكتوبة في صفحات التاريخ بالدماء. كل السجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وشعبه، بحثاً عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق أطماعه وأجنداته التي يتولى تنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والتي تعتمد على خطط لتدمير الدولة المصرية، محذراً كافة المصريين من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، الذين أعلنوا الحرب على الأمة من خلال الشائعات المدمرة والأكاذيب الممنهجة المدعومة من أجهزة المخابرات الداعمة لهم.

 

وأوضح أن الجماعة الإرهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول. وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير غضب الإرهابيين والإخوان بشكل غير مسبوق.

 

وأوضح النائب محمد عزت القاضي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على منصاتها الإعلامية والتواصلية لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحا أن نشر الشائعات يهدف إلى خلق البلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع. وقال عزت القاضي إن الانتشار السريع للشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي يسهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الفئة على أساليب متقدمة. جعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام الخطاب المحايد أو الاستشهاد بمصادر كاذبة، مما يعزز تأثيرها على الرأي العام.

 

وأشار القاضي إلى أن الشائعات تدمر المجتمعات وهي أخطرها. ما يواجهه المجتمع هو أن الشائعات والأكاذيب التي هدفها الفتنة والفتن هي أسوأ من القتل لأن القتل لا يمكن أن يصيب إلا شخص واحد، أما الشائعات التي هدفها قتل المجتمع بأكمله، مشددا على أن الأجهزة المعنية بالتعاون مع وسائل الإعلام. وتعمل وسائل الإعلام الوطنية بشكل مستمر على دحض الشائعات والرد عليها بالمعلومات الدقيقة والصحيحة، مما يعزز الثقة بين الدولة والشعب، موضحا أن الجماعة تلجأ إلى أساليب دعائية متطرفة، وتصور نفسها كضحايا، بينما تسعى لتحقيق أهدافها السياسية. على حساب استقرار الدول، وخاصة مصر.< /p>

 

أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف تدمير الدول من الداخل من خلال استراتيجية ممنهجة تعتمد على أدوات متعددة أبرزها نشر الشائعات، وإثارة النعرات الطائفية، ومحاولة تدمير الهوية الوطنية، والتشكيك في إنجازات الدولة ومشاريعها الوطنية، فضلاً عن ارتباطها بأجندات خارجية تسعى إلى تحقيق أهداف تتعارض مع المصالح الوطنية. كما تسعى إلى استغلال الأوضاع الاقتصادية وتحويلها إلى أزمات سياسية بهدف زعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى.

 

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الشائعات هي السلاح الأبرز. في ترسانة الإخوان حيث يعملون على تضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب لخلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين ومحاولة إشعال معركة طائفية ضمن محاولاتها ضرب النسيج الوطني وتنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تفكيك الدول وإضعاف الجيوش الوطنية واستنزاف الموارد واستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدول، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها في مصر بسبب قوة الدولة ومؤسساتها، ووعي الشعب الذي أصبح أكثر على علم بهذه التحديات.

 

وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك في الإنجازات الوطنية ومحاولة التقليل من قيمتها يمثل جزءا من حرب الجيل الرابع التي تتبناها الجماعة، حيث تحاول دائما التقليل من الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية وتطوير الاقتصاد ودعم الفئات الأكثر احتياجا. الجماعات، وكل هذه المحاولات تأتي في إطار السعي لزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، وهو ما فشلت فيه الجماعة بفضل الدور المحوري للتوعية. وطني.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الوعي الوطني هو أهم سلاح في مواجهة هذه المخططات، لافتا إلى أن الشعب المصري أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على التمييز بين الحقيقة والأكاذيب. وتفهم الخطط التي تحاول الجماعة تنفيذها، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الوطنية والمؤسسات التعليمية والدينية لعبت دورا محوريا في تعزيز هذا الوعي وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل.

 

وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر بقيادتها السياسية وشعبها الواعي قادرة على التصدي لكل المحاولات الرامية إلى تدمير الدولة وزعزعة استقرارها، لافتا إلى ضرورة مواصلة الجهود الوطنية لتعزيز الوعي والتضامن الشعبي لمواجهة كل من يتعدى عليها. ويحاول تقويض مقدرات الأمة.

 

 

 

ص>

 

 

قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن هناك سيلاً جامحاً من الشائعات هطلت مؤخراً بهدف… زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية من خلال حملة يقودها الإرهابي وأكد الإخوان أن الشعب يدرك مخططات هذه المجموعة الإرهابية ولديه الوعي الكافي لإحباط كل محاولاتها لزعزعة الاستقرار

 

قام صقر بإضافة، "صقر" وأضاف "صقر" ; ولجماعة الإخوان تاريخها المظلم وسجل العديد من حوادث الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري أبدا، مشيرا إلى أن من يتابع تاريخ الإخوان سيجد أن هذه الجماعة هي مصدر الإرهاب والتطرف، وكان مصحوبا ب قائمة واسعة من الجرائم التي بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، بالإضافة إلى اغتيال الجماعة الأشهر لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيره من الإرهابيين. الجرائم ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو.

 

وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتستمر في دورها وخطتها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال نشر الشائعات، منوها إلى أن هذه الحملة اتخذت منحى جديدا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

 

وأشار المستشار رضا صقر، إلى أن جماعة الإخوان تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول نشر الشائعات التي من شأنها أن تخدم مصالحها، موضحا أن بعضهم من أعضاء الجماعة فالأعضاء يستخدمون الأراضي السورية كقناة للهجوم على الدولة المصرية، وهو ما يجب مواجهته ويجب أن يكون للإدارة السورية الجديدة موقف واضح منه.

 

وشدد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتا إلى أن حزب الاتحاد يقوم بدوره في هذا الصدد من خلال قطار توعوي يجول محافظات الجمهورية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟