“المتاحف” تبدأ لقاءات شهرية مفتوحة لإبراز جهودها في تطوير القطاع
وفر الاجتماع فرصة لتقديم دور السلطة ومسؤولياتها وإنجازاتها وآفاقها المستقبلية.
دور السلطة ومناقشة أبرز الموضوعات
تم إجراء الدكتورة جانا جابور ، مديرة قسم الاتصالات والمعلومات في السلطة ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يمثل بداية لسلسلة من الاجتماعات المفتوحة الشهرية ، والتي تهدف إلى تقديم صورة مفصلة لعمل السلطة ودوره في تطوير هذا القطاع ، يناقش أبرز الموضوعات المتعلقة بالمتاحف ، وتبادل التجارب المحلية والدولية.
بدأ الاجتماع سعادة مستشار وزارة الثقافة ، منى خازندار ، مع خطاب ترحيبي ألقيت فيه الضوء على رؤية الوزارة والسلطة ، مؤكدًا على أن مملكة المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال مهدًا للعرب الحضارة ومكان اجتماع للثقافة المشهد الثقافي.
أشار Khazandar إلى أن سلطة المتاحف ، التي تأسست في عام 2019 كواحدة من الجثث الثقافية لوزارة الثقافة ، تلعب دورًا محوريًا في قيادة قطاع المتاحف في المملكة ، والحفاظ على وتوثيق التراث الوطني الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة للأجيال القادمة .
تسعى السلطة أيضًا إلى تعزيز المشهد الفني وخلق بيئة تتبنى أشكالًا جديدة من التعبير الفني.
تجارب المتحف تعزز الهوية الوطنية
وأكدت أن دور السلطة لا يقتصر على إنشاء وتشغيل المتاحف ، ولكن يشمل أيضًا توفير تجارب متحف مؤثرة تعزز الهوية الوطنية والمساهمة في التنمية الثقافية المستقبلية ، من خلال تحويل المتاحف إلى مراكز للحفاظ على الذاكرة الوطنية والمختبرات لصالحها الإبداع ، والمساحات المفتوحة للجميع. وشدد أيضًا على أن المملكة تستمر في التقدم في مسيرة التحول الثقافي ، وأن السلطة تعمل على دعم الفنانين المحليين وتمكينهم من عرض أعمالهم في المتاحف والمعارض التي تضع الفن السعودي في موقع بارز على الخريطة العالمية.
من جانبه ، استعرض إبراهيم آل سينوسى ، المدير العام لتطوير المتاحف والأصول الثقافية ، أبرز المتاحف الحالية التي تعمل السلطة على تأسيسها ، موضحا أن الإدارة العامة لتطوير المتاحف لا تقتصر فقط على إن إنشاء متاحف جديدة ، ولكنه يركز أيضًا على تطويرها من حيث المحتوى والتصميم المعماري وفقًا للمعايير الدولية ، لتعكس القصص والقصص المحلية في المملكة العربية السعودية.
تخضع المتاحف للإشراف على السلطة
كشفت السنوسى عن 24 متحفًا تحت إشراف السلطة ، بما في ذلك المتاحف المفتوحة مثل متحف القصر المام ، والمتحف الوطني ، والمتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس ، ومتحف طارق عبد الحكيم في جدة تاريخي ، الفنون ، وآخر قيد الإنشاء ، وأبرزها متحف الثقافات العالمية في الأكاديمية الملكية للفنون في حديقة الملك سلمان في رياده ، ومجموعة من المتاحف الإقليمية تحكي قصة كل منطقة من المملكة وتأتي تحت اسم “لنا المربع السعودي “.
بينما تعامل خالد باسيري ، المدير العام للشراكات وتطوير الأعمال في السلطة ، مع دور هذه الإدارة العامة في تعزيز التعاون وبناء الشراكات مع الهيئات المحلية والدولية ، ومع القطاعين العام والخاص وغبار الرابهي ، لتطوير وتمكين قطاع المتاحف في المملكة وإنشاء زائر لطيف وتسليط الضوء على الهوية السعودية.
وأوضح أن السلطة قد اختتمت العديد من الاتفاقات المحلية ، بما في ذلك مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومع جامعة الفعلات ، وكذلك الشراكات الدولية ، بما في ذلك مؤسسة ترينالي في إيطاليا ، ومتحف شانغهاي ، ومتحف شنغهاي ، وغيرها.
ترخيص وخبرة التعليم في المتاحف
بدوره ، أوضح بريهان كيتبي ، مدير قسم الترخيص في السلطة ، آلية المتاحف الخاصة للحصول على التراخيص ، وشرح الطلب المناسب للحصول على الترخيص من خلال “إنشاء” وزارة الثقافة ، وفقًا لمحددة المتطلبات والضوابط ، مع فترة ترخيص لمتحف تصل إلى ثلاث سنوات.
أما بالنسبة للدكتور تاغريد آل ساراج ، مديرة إدارة التعليم والمواهب ، تطرقت إلى أهمية التجربة التعليمية داخل المتاحف ، مشيرة إلى أن السلطة تعمل على تصميم البرامج التعليمية ، ورفع كفاءات الكوادر السعودية ، وتطوير البرامج الأكاديمية ، بما في ذلك برنامج الدبلوم الأعلى في دراسات المتحف بالتعاون مع الجامعة “في لندن ، وجامعات إيفات ، والإمام عبد الرحمن بن فيصل.
في نهاية الاجتماع ، تم فتح النقاش لحضور استفساراتهم وتدخلاتهم في مختلف القضايا المتعلقة بتطوير قطاع المتاحف.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات المفتوحة ، التي توفرها هيئة المتاحف بهدف تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة والاهتمام والمهتمين ، بالإضافة إلى زيادة الوعي بجهود السلطة واستراتيجياتها التي تستهدف قطاع المتحف.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر