المملكة: في قصر الدرعية.. بدء المباحثات بين وزيري خارجية روسيا وأمريكا

الدور الرائد للمملكة
يعكس اختيار المملكة لاستضافة المحادثات الروسية الأمريكية موقف المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي ، وحرص البلدان الرئيسية على تعزيز التواصل مع القيادة العقلانية – قد يحميها الله – والتنسيق مع إيجاد الحلول إلى الأزمات والتحديات الدولية.
ترتبط المملكة بعلاقاتها المتوازنة مع القوى العظيمة الدولية في ضوء رؤية صاحب السمو الأمير – الله – وليده – وسياسته الحكيمة والهدوء – بارك الله فيه – الذي قاد المملكة إلى موقعها الدولي والثقة من قادة البلدان الرئيسية.
منصب دولي لولي العهد
صاحب السمو الأمير ولي العهد – الله يحميه – لديه موقف كبير وتقدير بين الرؤساء الأمريكيين والروسيين ، مما يساهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي أطلقها أو بقيادة صاحب السمو – باركه الله – لحل وتسوية الاختلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي ، ومن هذا المناسبة ، جاء اختيار المملكة لاستضافة المناقشات الروسية والأمريكية.
تعتقد المملكة أن الحوار هو الطريقة الوحيدة لحل جميع الأزمات الدولية ، وبالتالي فإن استضافتها للمناقشات الروسية الأمريكية تأتي كجزء من جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين ونمو الاقتصاد العالمي من خلال جلب وجهات نظر الموحد الدول وروسيا.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر