«الجينوم الإماراتي» يجمع 800 ألف عينة من المواطنين
حقق برنامج الجينوم الإماراتي رقما قياسيا جديدا من خلال جمع أكثر من 800000 عينة من المواطنين ، والاستمرار في مواصلة حياته المهنية من أجل تحقيق هدفه من خلال جمع مليون عينة ، ويطمح البرنامج إلى تحقيق أكبر مبادرات السكان ، وواحدة من أكبر العينة قواعد البيانات الوراثية في العالم ، من حيث حجم أخذ العينات التي تستخدمها التكنولوجيا ، والتي تساهم في تعزيز البحوث الطبية ، ومنع الأمراض الوراثية ، وتحسين جودة الرعاية الصحية في مستقبل.
بالتفصيل ، قال مدير برنامج جينوم الإماراتي ، الدكتور أحمد العودي ، إنه بفضل جهود مجلس الإمارات للجينوم والمسؤولين وفرق العمل المنتشرة في جميع أنحاء البلاد ، تم جمع أكثر من 800 ألف عينة من المواطنين ، وهذا سجل دولي جديد ، نحو تحقيق هدف البرنامج في جمع مليون عينة ، والتي سيتم تحقيقها قريبًا.
وأضاف إلى «الإمارات اليوم» أن فرق العمل داخل البرنامج تعمل حاليًا على توسيع قاعدة إجراء الامتحانات من خلال تعزيز التعاون مع عدد أكبر من الوكالات الحكومية والإدارات ، بالإضافة إلى جميع المدارس الحكومية والخاصة في البلاد ، جمع العينات للوصول إلى هدف البرنامج.
وأوضح أن برنامج الجينوم الإماراتي هو مشروع وطني طموح أطلقته القيادة العقلانية ، ويهدف إلى رسم مرجع الخريطة الوراثية لمواطني الإمارات العربية المتحدة للتعرف على أسباب الأمراض الوراثية ، من خلال دراسة جينات المواطنين في جميع أنحاء البلاد ، باستخدام أحدث تقنيات الحمض النووي ، لتسريع وتيرة حلول الرعاية الصحية الوقائية والتشخيص الدقيق للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن البرنامج يستخدم أحدث تقنيات التسلسل الجيني والذكاء الاصطناعي ، لتوفير بيانات وراثية عالية الجودة تثير البيانات الطبية المتاحة ، ولتعزيز قدرات الدولة كمركز للبحث والابتكار في مجال الجينوم ، وبالتالي المساهمة في تحقيق اكتشافات علمية واسعة النطاق ، والتحليل الجينوم الكامل لمواطني الدولة يساعد في مساعدة الإمارات العربية المتحدة هو توفير فرصة للباحثين والأطباء والعلماء ، للتعرف على تتوقع أسباب الأمراض الوراثية والطفرات الوراثية ذات الجودة ، القدرة على دراستها ودراستها بشكل أعمق ، والاستفادة من النتائج لتطوير خطط علاجية عالية الكفاءة وخطط الرعاية الصحية الوقائية ، مما يساهم في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمزمنة.
وفقًا لأحدث الإحصاءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا ، بفضل البيانات التي قدمها برنامج جينوم الإماراتي ، تم اكتشاف 12 ٪ من المتغيرات الوراثية الجديدة التي تضمنت أن أكثر من 25 ٪ من الإماراتيين لديهم جينات تجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الضغط النفسي ، وأن 46 ٪ من الإماراتية لديهم وراثة متغيرات تساعد على هضم اللاكتوز في منتجات الألبان ، وأن 20 ٪ من الأجيال القادمة من الإماراتية لديها خطر أعلى من مرض المرض 1 السكري.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر