مسؤول المكتب السياسي للبديل الوطني للتغيير في العراق يفضح مؤامرات أمريكا بعد استعمار البلاد
كشف علي أمين المسؤول السياسي للبديل الوطني للتغيير في العراق عن أن أمريكي بعد غزو العراق فتتت البلاد باستخدام الفتنة بين فئات الشعب سواء أكانوا سنة أو شيعة أو مسيحيين ولم يقف الحد عند ذلك بل قامت بفرض دستورا باطل كتبه صهيوني وتحكم العراق به .
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته معه ” خليجيون 24 ” أثناء زيارته للقاهرة حيث اعتبر أمين أن العراق الآن خارج نطاق الزمن فبعد أن علم العالم أرتفعت الأمية بين المواطنين لتصل إلي 50% ولم يقف الحد عن ذلك حيث انتشرت المخدرات بين الشباب حتي وصلت نسبة التعاطي إلي 60 % بعد عزو العراق من أمريكا الغير شرعي
ماذا عن العراق بعد الرئيس صدام حسين ؟
العراق بعد الرئيس صدام حسين هو يعيش خارج نظام الزمن هذا العراق الذي تشاهده الآن والذي تم غزوة من قبل أمريكا والدول المتحالفة معها نصابة على رقاب الشعب سلطة تتعاون معها ومع الأسف العراق القومي العراق العروبة انتقاما منها عملت أمريكا على تفتيت هذا البلد ، وذلك اليوم نحن كتنظيمات وطنية في العراق حتى شرف المعارضة لا نمنحه للسلطة الحالية في بغداد ، فاليوم النظام في العراق يرتكز على مرتكزين وهما حكومة المنطقة الخضراء في بغداد و حكومة اربيل فيما تسمي كوردستان كلا السلطتين لا تمتلك رؤية ولا رأيا بالإضافة إلي أنهما فاقدان للسيادة فكيف نمنحهم شرف المعارضة الوطنية ؟ فالعراق ذات الحضارة التاريخية الممتدة عبر التاريخ والضاربة في جزوره وصل بها الحال إلي ما وصلت إليه ، فالعراق ومصر لا تربطهم القومية العربية فقط ولكن البلدين أسسا تعليم العالم ، واليوم المواطن في أوربا أو في جنوب أفريقيا أو في أمريكا كل ما وصل إليه بفضل الحضارتين والتي التحقت بنا من بعد حضارة الهند وحضارة الصين لكن حضارة مصر وحضارة العراق أساسا لوجود العالم ولذلك تم الغزو الأمريكي والذي بالرغم من عدم أيماننا المطلق بالسياسة المستقلة والنزيهة لمجلس الأمن إلا أن أمريكا غزة العراق بدون تفويض من مجلس الأمن وبدون موافقة الأمم المتحدة وبالتالي الحالة التي يعيشها العراق الآن هي حالة باطلة وكل ما بني على باطل فهو باطل ونشهد سرعة الغزو من خلال إعدام الشهيد صدام حسين رئيس العراق وهذه سابقة لم تحدث في دول العالم أن تأتي دولة غازية لبلد وتعدم قيادة كاملة ليس فقط رئيس البلاد ومن ثم فأن اليوم من واجبا مثل ما كان العالم يستلهم من العراق وحضارتها الحياة وعلمت العالم القراءة والكتابة وعلى سبيل المثال مسلة “حامربي ” الموجودة ومثل من كوننا قدوة بشرية فلينظر لنا أشقائنا العرب كتجربة أرادها الغرب أن تكون تجربة إيجابية بالنسبة له وتكون سلبية على العراق واستفادوا من نكبتنا ولعلنا لا نستطيع لا نقدم شيء الآن لأننا نعيش خارج الزمن لكن نقدم لكم تجربتنا وكيف غزتنا أمريكا ؟ وكيف هي أفكارها وممارساتها ؟ وجرائمها ونريد نقل كيف تعمل أمريكا ؟ وتحيق الدساس والمؤامرات لتفتيت شعوب ومجتمعات حتى تصل إلي تفتيت الأسرة الواحدة ، كنا نموذجا للحضارة ، فلنكن نموذجا للبلد المستعمر الذي تم غزوه من قبل أمريكا لعلنا نقدم للبلاد العربية الذي وقع في العراق يكف أن نقول أن العراق بلد علم العالم القراءة والكتابة نسبة الأمية به 50 % و نسبة المدمنين بين الشباب بلغت 60 % نسبة الفقر ترتفع إلي 50 % في بلد من غنية مثل العراق وهذا هو العراق الآن .
ما يتفق مع رؤيتك اعتذار بعض المسئولين في أمريكا عن غزو العراق ، هل ذلك صحيح ؟
الغرب كله وعلى رأسهم أمريكا بطبيعته كذاب سواء أكان عن أسلحة الدمار الشامل في العراق أو مسألة التنظيمات المتطرفة كل ذلك أوهام ولو كانت العراق تمتلك أسلحة غيؤ تقليدية لكانت استخدمتها في الحرب عليها وهذا من حقنا أن ندافع على بلدنا فهناك قوة غاشمة أتت لغزو بلادنا ولو كان العراق موجود به نظام غير البعثي لصدقنا هذه الهرطقة ، فنظام البعث نظام علمني لا يؤمن التيارات الدينية وبالتالي والدليل علي ذلك أن حزب البعث حينما استلم السلطة عام 1968 أول الأحزاب التي حذرها الإخوان المسلمين تنظيمات حزب الدعوة الإسلامية ومن ثم أفكارها التي لا تبني دولة ولذلك ظهرت دعاوي تتهم نظام البعث في العراق بالديكتاتورية ومن هنا نقول أن الديكتاتورية الوطنية فضل من الديمقراطية العميلة وبالتالي هذا البلد ملك الأتجاهات الأربعة وحكم العالم نري القوة الهجينة التي ليس لها حضارة ولا تاريخ تحاول تحطيم البلد وتدمير نسيجه وظهرت المؤامرات في زرع الفتنة بين السنة والشيعة وبين المسلم السني والمسيحي حينما أرسلوا عصاباتهم التي تسمي داعش وهي صناعة أمريكية باعترافهم أنفسهم ، وصنعوا ما صنعوا بالأقليات ، التي لم يسمع عنها العراق والتي كان لا يطلق عليها أقليات ولكن في ظل البعث كانوا مواطنين ولا كانت كلمة أقلية تستخدم على الإطلاق ، ثم أدخلوا دستور هذا الدستور الذي كتبه شخص صهيوني ومن خلال عملاء أمريكا في مؤتمر لندن تم التأسيس لكل ما جري في العملية التي تم إطلاق عليها اسم العملية الديمقراطية لتحرير العراق وهي عملية غزو العراق .
ولماذا لتكونوا حزب سياسي تشارك في تغيير النظام ؟
نحن لو نقدم على أن نسجل البديل الوطني للتغيير في العراق حزبا سياسيا ونسجله بمفوضية الانتخابات وبالتالي نحن نكون تعملنا بالدستور ومن ثم بالقوانين الناتجة عنه أيضا البعض بطالبنا بالمطالبة بتعديلات دستورية على الدستور الحالي ولو تم تعديل 99% من تعديلات يتبقي 1 % من دستور كتبه صهيوني .
ولماذا لا تطالب القوي الوطنية بإلغاء الدستور خصوصا ما يسمي المحاصصة ؟
المحاصصة هي بدعة ابتدعها الغرب من أجل تفتيت الدول العربية و نسيج العراق بذات ا الدستور الذي كتبه كما ذكرنا صهيوني لا نتعامل عليه ، ونحن بعثنا برسالة للطبقة الحاكمة في العراق أن أولي خطوات تحرير العراق هي تجميد العمل بالدستور والعودة إلي دستور العراق ما قبل الغزو الأمريكي ومن لديه تعديلات أو ملحوظات يتقدم لتعديلها ذلك الدستور فلنعدل عليه ومن هنا نكون قد عدلنا على دستور كتب بأيادي عراقية .
وماذا عن الطبقة الحاكمة في العراق ؟
هي موجودة والبعض منها منذ عام 1991 في أربيل وهم منة أتوا بالدبابة الأمريكية نفس موديل العام كذلك الطبقة الحاكمة في بغداد هم من جاءوا على موديل الدبابة الأمريكية 2003 وهم من أتت بهم أمريكي على ظهور دباباتها هؤلاء ليس بهم شخص غيور على وطنه فهم من مسحوا تاريخ الثورات العراقية مثل ثورة التحرير من الأستعمار البريطاني إلي تقلت العراق إلي الحكم الجمهوري ومن الحكم الملك العميل للغرب ، لكن الطبقات الحاكمة في العراق تحكم من أجل تأمين مصالحها و مصالح أبنائهم وبالتالي تلاحظ أن هناك الكثير من هؤلاء أسمائهم اختفت في حين أن الاسماء الوطنية العريقة تبقي .د
وبهذه الصورة القاتمة ما هو الحل ؟
تمكن الشباب العراق من شرائح المجتمع في تشرين 2019 عن طريق تنظيم احتجاجات ومظاهرات ووصل الأمر إلي ثورة تطالب بإسقاط النظام للمحافظة على الدولة من نظام يأخذ قراراته من الاحتلال ، وهذه الثورة كانت ثورة تنادي بالسلمية للمطالبة بإسقاط النظام وتجميد العمل بالدستور وعمل دستور وطني وهذا سيحدث خلال المستقبل لأن التاريخ دائما ما يلفظ السلبيات ومن خلال هذه الثورة بعثنا بالرسالة إلي العالم أجمع ، أن هذا الشعب رافض لهذا النظام الحاكم في العراق والشعب العراق ذو الحضارة والتاريخ لا يمكن أن تختزله أمريكا وقد تم اعتراف بعض الدول بالحقوق المشروعة لثورة تشرين ونحن في البديل الوطني لدينا علاقات عديدة بدول لها ثقل عالمي في ظل أن الولايات المتحدة الأمريكي بدأت تتراجع ومن ثم فأن هيمنتها تتراجع عالميا واليوم نري الدور الروسي المتصاعد والصين والهند بخلاف مجموعة بريكس وبالتالي أن ذهب العالم إلي التعددية القطبية التي نشاهدها الآن تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح فالأمن العالمي وليس أمن دولة بعينها يجب أن يتخلص من الغطرسة الأمريكية .
وهل حققت ثورة تشرين بعض المطالب ؟
نعم حققت مكاسب عديدة وعلى سبيل المثال أن أخر انتخابات تمت في العراق القوة الوطنية دعت الشعب العراقي إلي مقاطعة العملية الانتخابية جاءت نسبة المقاطعة من الشعب العراقي بنسبة 82 % ولم يشارك بها سوء 18 % فقط لذلك فأن القوي الوطنية تسند إلي هذا الشعبة الذي قاطع الانتخابات في العمل مستقبلا والعمل على الوصول إلي تسوية مثل ما حدث في سوريا لكن ما يخص الدستور في العراق يختلف عن سوريا فيها كتب بأيادي السوريين ولم يكتبه مشرع أمريكي مثل ما حدث في العراق ، وهنا أنا أتحدث في المضمون وليس التفاصيل عن ما تم في سوريا وهنا أقصد وعلى سبيل المثال عن انتقال سلمي للسلطة .
وهذه النتائج تحقق للطبقة الحاكمة الوصول للحكم ؟
للأسف الشديد أن هناك فقرة في الدستور الموجود حاليا بالع راق والذي كتبه صهيوني بأمر أمريكا تقول إذا تم حضور 10 أشخاص والمشاركة في الانتخابات تعتبر الانتخابات شرعية ، وتشاهد البرلمان العراق بؤلمان محاصصة .
وماذا عن تفرق القوي الوطنية في العراق ؟
لدي كل القوي الوطنية في العراق أرضية مشتركة ،خصوصا الموقف من الاستعمار وأمريكي ضرورة تطهير العراق من القواعد الأمريكية أيضا الحركة الصهيونية العاملة في العراق وهذه القاعدة المشتركة لدي كل القوي الوطنية أما أي خلافات أخرى فهذه خلافات سنوية تحدث فالخلاف فرعية لا على أساس العملية الوطنية فالعراقيون الآن يعانون أشد المعاناة من جري الاستعمار ومن أحل هذه المعاناة لا يوجد خلاف في أساس العملية الوطنية ، في ظل خلافات بين الحكام في بغداد و اربيل وبين المحافظة والأخرى ، ويكفي أن أقول أن رئيس الوزراء الحالي ينتمي إلي حزب الدعوة الإسلامية وقد سبق وطرح أسمه في عام 2020 ورفضه الشعب العراقي ، وتكمن الحقيقة في أن الدستور العراقي الجديد الذي يعمل به الآن لا يوجد فيه منصب رئيس وزراء ولكن ينص على رئيس مجلس الوزراء وهناك فارق كبير بين الاثنين .
وماذا عن حدود العراق ؟
في ظل ما يحدث من دول جانب العراق تقوم كل يوم بقصف العراق و خصوصا دولة تركيا بعد ما فقدت بلادي السيادة على حدودها والسبب في ذلك دخول عصابات حزب العمال الكردستاني وهي معارضة للنظام في تركيا ، ولاحظ معي في ظل حكم الرئيس صدام حسين هل كان ذلك يحدث ؟ كلا فقد كان يستضيف العراق المعارضة الإيرانية أثناء الحرب العراقية الإيرانية وحينما انتهت الحرب توقف ذلك تماما كانوا موجودين ولكن في حدود القانون الدولي اليوم يحدث خلاف ذلك من تركيا إذن نحن في مذاق كبير أكيد لا نقبل قصف أراضينا لكن نعود إلي النقطة الأساسية وهو النظام في العراق الذي سمح بذلك ونري ما يحدث شرق الفرات الآن غرب العراق هناك عشائر مشتركة والمقصود به تأسيس كيان جديد مثل ما فعل في ليبيا حكومة هنا وحكومة هناك كذلك ما حدث في السودان ، لذلك نحن ف ي البديل الوطني للتغيير في العراق لدينا رؤية حول ما يحدث في العراق من خلال مستشارين وهم دعائم النظام الوطني السابق ماقبل 2003 وهذه الرؤية نستشرف بها المستقبل ولذلك نقولها أن ما يجري في ليبيا و السودان هو استهداف للجيش المصري كما حدث في السابق في العراق وهذا ما تخطط له أمريكا الآن بعد أن أنهت على الجيش العراق الوطني و بعد أن أنهت أو على الأقل أضعفت الجيش السوري ولم يتبقي للأمة العربية سوي الجيش المصري ، فحينما تم استعمار العراق أول قرار اتخذته أمريكا حل الجيش والأجهزة الأمنية ثم حل حزب البعث و لم تدرك أن هذا الحزب قومي من الممكن أن ي خرج من أي عاصمة عربية لكن أمريكا لا تفهم معني القومية فهي دولة عصابات فلذلك لديكم أشقاء قي العراق يحملون راية القومية العربية والتي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية طمسه حيث مارست أبشع الطرق عن طريق الحصار وتجويع الشعب العراق وهو ما يحدث الآن مع بعض الدولة عن طريق الحرب الاقتصادية حتى يصبح الدولار سلاحا قويا والتي تستخدمه الآن ولم يقف الحد عن ذلك بل تستخدم سلاح العقوبات كل يوم على دولة جديدة .
هل هناك أمل لتوحيد الأمة العربية ؟
في ظل ما يحدث من هيمنة أمريكية فالجميع يعلم في كافة الدول العربية أنه لا حل إلا التوحد في جبهة واحدة تقف في وجه هذا العدو سواء أكانت حكومات أو شعوب فلا يختلف أثنين في الوطن العربي على أن أمريكا بلد الشر و علينا نحن أن نعمل على نهوض الحكام من أجل ذلك .
ماذا عن العراق بعد الرئيس صدام حسين ؟
العراق بعد الرئيس صدام حسين هو يعيش خارج نظام الزمن هذا العراق الذي تشاهده الآن والذي تم غزوة من قبل أمريكا والدول المتحالفة معها نصابة على رقاب الشعب سلطة تتعاون معها ومع الأسف العراق القومي العراق العروبة انتقاما منها عملت أمريكا على تفتيت هذا البلد ، وذلك اليوم نحن كتنظيمات وطنية في العراق حتى شرف المعارضة لا نمنحه للسلطة الحالية في بغداد ، فاليوم النظام في العراق يرتكز على مرتكزين وهما حكومة المنطقة الخضراء في بغداد و حكومة اربيل فيما تسمي كوردستان كلا السلطتين لا تمتلك رؤية ولا رأيا بالإضافة إلي أنهما فاقدان للسيادة فكيف نمنحهم شرف المعارضة الوطنية ؟ فالعراق ذات الحضارة التاريخية الممتدة عبر التاريخ والضاربة في جزوره وصل بها الحال إلي ما وصلت إليه ، فالعراق ومصر لا تربطهم القومية العربية فقط ولكن البلدين أسسا تعليم العالم ، واليوم المواطن في أوربا أو في جنوب أفريقيا أو في أمريكا كل ما وصل إليه بفضل الحضارتين والتي التحقت بنا من بعد حضارة الهند وحضارة الصين لكن حضارة مصر وحضارة العراق أساسا لوجود العالم ولذلك تم الغزو الأمريكي والذي بالرغم من عدم أيماننا المطلق بالسياسة المستقلة والنزيهة لمجلس الأمن إلا أن أمريكا غزة العراق بدون تفويض من مجلس الأمن وبدون موافقة الأمم المتحدة وبالتالي الحالة التي يعيشها العراق الآن هي حالة باطلة وكل ما بني على باطل فهو باطل ونشهد سرعة الغزو من خلال إعدام الشهيد صدام حسين رئيس العراق وهذه سابقة لم تحدث في دول العالم أن تأتي دولة غازية لبلد وتعدم قيادة كاملة ليس فقط رئيس البلاد ومن ثم فأن اليوم من واجبا مثل ما كان العالم يستلهم من العراق وحضارتها الحياة وعلمت العالم القراءة والكتابة وعلى سبيل المثال مسلة “حامربي ” الموجودة ومثل من كوننا قدوة بشرية فلينظر لنا أشقائنا العرب كتجربة أرادها الغرب أن تكون تجربة إيجابية بالنسبة له وتكون سلبية على العراق واستفادوا من نكبتنا ولعلنا لا نستطيع لا نقدم شيء الآن لأننا نعيش خارج الزمن لكن نقدم لكم تجربتنا وكيف غزتنا أمريكا ؟ وكيف هي أفكارها وممارساتها ؟ وجرائمها ونريد نقل كيف تعمل أمريكا ؟ وتحيق الدساس والمؤامرات لتفتيت شعوب ومجتمعات حتى تصل إلي تفتيت الأسرة الواحدة ، كنا نموذجا للحضارة ، فلنكن نموذجا للبلد المستعمر الذي تم غزوه من قبل أمريكا لعلنا نقدم للبلاد العربية الذي وقع في العراق يكف أن نقول أن العراق بلد علم العالم القراءة والكتابة نسبة الأمية به 50 % و نسبة المدمنين بين الشباب بلغت 60 % نسبة الفقر ترتفع إلي 50 % في بلد من غنية مثل العراق وهذا هو العراق الآن .
ما يتفق مع رؤيتك اعتذار بعض المسئولين في أمريكا عن غزو العراق ، هل ذلك صحيح ؟
الغرب كله وعلى رأسهم أمريكا بطبيعته كذاب سواء أكان عن أسلحة الدمار الشامل في العراق أو مسألة التنظيمات المتطرفة كل ذلك أوهام ولو كانت العراق تمتلك أسلحة غيؤ تقليدية لكانت استخدمتها في الحرب عليها وهذا من حقنا أن ندافع على بلدنا فهناك قوة غاشمة أتت لغزو بلادنا ولو كان العراق موجود به نظام غير البعثي لصدقنا هذه الهرطقة ، فنظام البعث نظام علمني لا يؤمن التيارات الدينية وبالتالي والدليل علي ذلك أن حزب البعث حينما استلم السلطة عام 1968 أول الأحزاب التي حذرها الإخوان المسلمين تنظيمات حزب الدعوة الإسلامية ومن ثم أفكارها التي لا تبني دولة ولذلك ظهرت دعاوي تتهم نظام البعث في العراق بالديكتاتورية ومن هنا نقول أن الديكتاتورية الوطنية فضل من الديمقراطية العميلة وبالتالي هذا البلد ملك الأتجاهات الأربعة وحكم العالم نري القوة الهجينة التي ليس لها حضارة ولا تاريخ تحاول تحطيم البلد وتدمير نسيجه وظهرت المؤامرات في زرع الفتنة بين السنة والشيعة وبين المسلم السني والمسيحي حينما أرسلوا عصاباتهم التي تسمي داعش وهي صناعة أمريكية باعترافهم أنفسهم ، وصنعوا ما صنعوا بالأقليات ، التي لم يسمع عنها العراق والتي كان لا يطلق عليها أقليات ولكن في ظل البعث كانوا مواطنين ولا كانت كلمة أقلية تستخدم على الإطلاق ، ثم أدخلوا دستور هذا الدستور الذي كتبه شخص صهيوني ومن خلال عملاء أمريكا في مؤتمر لندن تم التأسيس لكل ما جري في العملية التي تم إطلاق عليها اسم العملية الديمقراطية لتحرير العراق وهي عملية غزو العراق .
ولماذا لتكونوا حزب سياسي تشارك في تغيير النظام ؟
نحن لو نقدم على أن نسجل البديل الوطني للتغيير في العراق حزبا سياسيا ونسجله بمفوضية الانتخابات وبالتالي نحن نكون تعملنا بالدستور ومن ثم بالقوانين الناتجة عنه أيضا البعض بطالبنا بالمطالبة بتعديلات دستورية على الدستور الحالي ولو تم تعديل 99% من تعديلات يتبقي 1 % من دستور كتبه صهيوني .
ولماذا لا تطالب القوي الوطنية بإلغاء الدستور خصوصا ما يسمي المحاصصة ؟
المحاصصة هي بدعة ابتدعها الغرب من أجل تفتيت الدول العربية و نسيج العراق بذات ا الدستور الذي كتبه كما ذكرنا صهيوني لا نتعامل عليه ، ونحن بعثنا برسالة للطبقة الحاكمة في العراق أن أولي خطوات تحرير العراق هي تجميد العمل بالدستور والعودة إلي دستور العراق ما قبل الغزو الأمريكي ومن لديه تعديلات أو ملحوظات يتقدم لتعديلها ذلك الدستور فلنعدل عليه ومن هنا نكون قد عدلنا على دستور كتب بأيادي عراقية .
وماذا عن الطبقة الحاكمة في العراق ؟
هي موجودة والبعض منها منذ عام 1991 في أربيل وهم منة أتوا بالدبابة الأمريكية نفس موديل العام كذلك الطبقة الحاكمة في بغداد هم من جاءوا على موديل الدبابة الأمريكية 2003 وهم من أتت بهم أمريكي على ظهور دباباتها هؤلاء ليس بهم شخص غيور على وطنه فهم من مسحوا تاريخ الثورات العراقية مثل ثورة التحرير من الأستعمار البريطاني إلي تقلت العراق إلي الحكم الجمهوري ومن الحكم الملك العميل للغرب ، لكن الطبقات الحاكمة في العراق تحكم من أجل تأمين مصالحها و مصالح أبنائهم وبالتالي تلاحظ أن هناك الكثير من هؤلاء أسمائهم اختفت في حين أن الاسماء الوطنية العريقة تبقي .د
وبهذه الصورة القاتمة ما هو الحل ؟
تمكن الشباب العراق من شرائح المجتمع في تشرين 2019 عن طريق تنظيم احتجاجات ومظاهرات ووصل الأمر إلي ثورة تطالب بإسقاط النظام للمحافظة على الدولة من نظام يأخذ قراراته من الاحتلال ، وهذه الثورة كانت ثورة تنادي بالسلمية للمطالبة بإسقاط النظام وتجميد العمل بالدستور وعمل دستور وطني وهذا سيحدث خلال المستقبل لأن التاريخ دائما ما يلفظ السلبيات ومن خلال هذه الثورة بعثنا بالرسالة إلي العالم أجمع ، أن هذا الشعب رافض لهذا النظام الحاكم في العراق والشعب العراق ذو الحضارة والتاريخ لا يمكن أن تختزله أمريكا وقد تم اعتراف بعض الدول بالحقوق المشروعة لثورة تشرين ونحن في البديل الوطني لدينا علاقات عديدة بدول لها ثقل عالمي في ظل أن الولايات المتحدة الأمريكي بدأت تتراجع ومن ثم فأن هيمنتها تتراجع عالميا واليوم نري الدور الروسي المتصاعد والصين والهند بخلاف مجموعة بريكس وبالتالي أن ذهب العالم إلي التعددية القطبية التي نشاهدها الآن تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح فالأمن العالمي وليس أمن دولة بعينها يجب أن يتخلص من الغطرسة الأمريكية .
وهل حققت ثورة تشرين بعض المطالب ؟
نعم حققت مكاسب عديدة وعلى سبيل المثال أن أخر انتخابات تمت في العراق القوة الوطنية دعت الشعب العراقي إلي مقاطعة العملية الانتخابية جاءت نسبة المقاطعة من الشعب العراقي بنسبة 82 % ولم يشارك بها سوء 18 % فقط لذلك فأن القوي الوطنية تسند إلي هذا الشعبة الذي قاطع الانتخابات في العمل مستقبلا والعمل على الوصول إلي تسوية مثل ما حدث في سوريا لكن ما يخص الدستور في العراق يختلف عن سوريا فيها كتب بأيادي السوريين ولم يكتبه مشرع أمريكي مثل ما حدث في العراق ، وهنا أنا أتحدث في المضمون وليس التفاصيل عن ما تم في سوريا وهنا أقصد وعلى سبيل المثال عن انتقال سلمي للسلطة .
وهذه النتائج تحقق للطبقة الحاكمة الوصول للحكم ؟
للأسف الشديد أن هناك فقرة في الدستور الموجود حاليا بالع راق والذي كتبه صهيوني بأمر أمريكا تقول إذا تم حضور 10 أشخاص والمشاركة في الانتخابات تعتبر الانتخابات شرعية ، وتشاهد البرلمان العراق بؤلمان محاصصة .
وماذا عن تفرق القوي الوطنية في العراق ؟
لدي كل القوي الوطنية في العراق أرضية مشتركة ،خصوصا الموقف من الاستعمار وأمريكي ضرورة تطهير العراق من القواعد الأمريكية أيضا الحركة الصهيونية العاملة في العراق وهذه القاعدة المشتركة لدي كل القوي الوطنية أما أي خلافات أخرى فهذه خلافات سنوية تحدث فالخلاف فرعية لا على أساس العملية الوطنية فالعراقيون الآن يعانون أشد المعاناة من جري الاستعمار ومن أحل هذه المعاناة لا يوجد خلاف في أساس العملية الوطنية ، في ظل خلافات بين الحكام في بغداد و اربيل وبين المحافظة والأخرى ، ويكفي أن أقول أن رئيس الوزراء الحالي ينتمي إلي حزب الدعوة الإسلامية وقد سبق وطرح أسمه في عام 2020 ورفضه الشعب العراقي ، وتكمن الحقيقة في أن الدستور العراقي الجديد الذي يعمل به الآن لا يوجد فيه منصب رئيس وزراء ولكن ينص على رئيس مجلس الوزراء وهناك فارق كبير بين الاثنين .
وماذا عن حدود العراق ؟
في ظل ما يحدث من دول جانب العراق تقوم كل يوم بقصف العراق و خصوصا دولة تركيا بعد ما فقدت بلادي السيادة على حدودها والسبب في ذلك دخول عصابات حزب العمال الكردستاني وهي معارضة للنظام في تركيا ، ولاحظ معي في ظل حكم الرئيس صدام حسين هل كان ذلك يحدث ؟ كلا فقد كان يستضيف العراق المعارضة الإيرانية أثناء الحرب العراقية الإيرانية وحينما انتهت الحرب توقف ذلك تماما كانوا موجودين ولكن في حدود القانون الدولي اليوم يحدث خلاف ذلك من تركيا إذن نحن في مذاق كبير أكيد لا نقبل قصف أراضينا لكن نعود إلي النقطة الأساسية وهو النظام في العراق الذي سمح بذلك ونري ما يحدث شرق الفرات الآن غرب العراق هناك عشائر مشتركة والمقصود به تأسيس كيان جديد مثل ما فعل في ليبيا حكومة هنا وحكومة هناك كذلك ما حدث في السودان ، لذلك نحن ف ي البديل الوطني للتغيير في العراق لدينا رؤية حول ما يحدث في العراق من خلال مستشارين وهم دعائم النظام الوطني السابق ماقبل 2003 وهذه الرؤية نستشرف بها المستقبل ولذلك نقولها أن ما يجري في ليبيا و السودان هو استهداف للجيش المصري كما حدث في السابق في العراق وهذا ما تخطط له أمريكا الآن بعد أن أنهت على الجيش العراق الوطني و بعد أن أنهت أو على الأقل أضعفت الجيش السوري ولم يتبقي للأمة العربية سوي الجيش المصري ، فحينما تم استعمار العراق أول قرار اتخذته أمريكا حل الجيش والأجهزة الأمنية ثم حل حزب البعث و لم تدرك أن هذا الحزب قومي من الممكن أن ي خرج من أي عاصمة عربية لكن أمريكا لا تفهم معني القومية فهي دولة عصابات فلذلك لديكم أشقاء قي العراق يحملون راية القومية العربية والتي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية طمسه حيث مارست أبشع الطرق عن طريق الحصار وتجويع الشعب العراق وهو ما يحدث الآن مع بعض الدولة عن طريق الحرب الاقتصادية حتى يصبح الدولار سلاحا قويا والتي تستخدمه الآن ولم يقف الحد عن ذلك بل تستخدم سلاح العقوبات كل يوم على دولة جديدة .
هل هناك أمل لتوحيد الأمة العربية ؟
في ظل ما يحدث من هيمنة أمريكية فالجميع يعلم في كافة الدول العربية أنه لا حل إلا التوحد في جبهة واحدة تقف في وجه هذا العدو سواء أكانت حكومات أو شعوب فلا يختلف أثنين في الوطن العربي على أن أمريكا بلد الشر و علينا نحن أن نعمل على نهوض الحكام من أجل ذلك .
