أخبار الخليج

الإمارات ترسل ثلاثة أطنان من لقاحات «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا» إلى درنة الليبية

عاجل


الإمارات ترسل ثلاثة أطنان من لقاحات «الحمى الشوكية» و«الإنفلونزا» إلى درنة الليبية
     

درنة/ وام
أرسلت دولة الإمارات، اليوم، طائرة تحمل ثلاثة أطنان من شحنة لقاحات ضد التهاب السحايا والأنفلونزا إلى مطار بنغازي الدولي تمهيدا لنقلها إلى مدينة درنة الليبية بالتنسيق مع السلطات الصحية الليبية.
وأعلن وفد الهلال الأحمر الإماراتي أن الشحنة الطبية تتضمن 90 ألف جرعة من لقاحات التهاب السحايا والأنفلونزا تكفي لـ 30 ألف شخص. ويعمل الفريق بالتنسيق مع الجهات الليبية المختصة لتوفير مواد التبريد اللازمة لها، حيث يشترط شحنها مبردة بدرجة حرارة أقل من 8 درجات مئوية. وذلك لحفظها وتوزيعها على أهل المدينة.
وتهدف هذه الشحنة من المساعدات الطبية إلى رفع المناعة المجتمعية وتوفير حماية أكبر لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتأتي في إطار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات للوقوف إلى جانب الأشقاء في ليبيا انطلاقاً من دورها الإنساني ووصولها إلى أهدافها. مرحلة التعافي من تداعيات كارثة إعصار دانيال الذي وقع في 10 سبتمبر الماضي وخلف ضحايا ومفقودين.
وقال سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، إن الشحنة الجديدة تأتي استمراراً للدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين في محنتهم بعد رحيلهم. الإعصار المدمر دانيال.
وأضاف أن هذه المساعدات الطبية ستسهم في تعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية، كما ستساعد في تجاوز الأزمة التي يعيشها أهالي الضحايا والمفقودين.
منذ أن ضرب إعصار دانيال مدينة درنة الليبية، حرصت دولة الإمارات على القيام بمسؤوليتها الإنسانية تجاه أشقائنا الليبيين. وتشارك في الحملة الإغاثية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي. محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : alkhaleej

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من خليجيون 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Open chat
Scan the code
مرحباً هل يمكننا مساعدتك؟