55 نجماً من هوليوود في رسالة إلى بايدن: «أوقف الإبادة في غزة»

وقعت مجموعة من 55 فنانًا بارزًا رسالة مفتوحة إلى الرئيس جو بايدن، تحث على وقف إطلاق النار في غزة.

ومن بين الموقعين أسماء مثل جواكين فينيكس، وكيت بلانشيت، وجون ستيوارت، وكريستين ستيوارت، وسوزان ساراندون، وماهرشالا علي، وريز أحمد، ورامي يوسف، وكوينتا برونسون.

وجاء في الرسالة، التي نشرتها مجلة فارايتي الأمريكية: “إننا نحث إدارتكم، وجميع زعماء العالم، على مراعاة جميع الأرواح في الأراضي المقدسة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير – إنهاء قصف غزة”. والإفراج الآمن عن الرهائن”.

وتضمن البيان، الذي وزعته منظمة Artists 4 Ceasefire، تعليقًا من المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، أكد فيه على الدمار الذي لحق بسكان غزة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على المياه والكهرباء.

وجاء في نص الرسالة ما يلي: “إننا نجتمع معًا كفنانين، ولكن الأهم من ذلك كبشر نشهد الخسائر الفادحة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في إسرائيل وفلسطين.

نطلب منك، كرئيس للولايات المتحدة، أن تدعو إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، قبل فقدان حياة أخرى. لقد قُتل أكثر من 5000 شخص خلال أسبوع ونصف، وهو رقم يعرفه كل من له ضمير، وهو رقم كارثي. نحن نؤمن بأن الحياة كلها مقدسة، بغض النظر عن الدين أو العرق، وندين قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وتابعت الرسالة: “نعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دورًا دبلوماسيًا حيويًا في إنهاء المعاناة، ونحن نضم أصواتنا إلى أصوات الكونجرس الأمريكي، واليونيسيف، وأطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والعديد من الآخرين”. . إن إنقاذ الأرواح هو واجب أخلاقي، وكما تقول اليونيسف: “يجب أن يسود الرحمة والقانون الدولي”. لقد نفد الغذاء والماء والكهرباء والدواء من غزة. وبعد أيام من الغارات الجوية، انقطعت جميع طرق الإمداد، وانقطعت الكهرباء والمياه. لقد وصل الوضع الإنساني إلى مستويات مميتة، ومع ذلك تشير التقارير جميعها إلى وقوع المزيد من الهجمات”.

واختتمت الرسالة بما يلي: “إلى جانب ألمنا وحزننا لجميع الأشخاص هناك وأحبائهم في جميع أنحاء العالم، فإن ما يدفعنا هو الإرادة التي لا تتزعزع للدفاع عن إنسانيتنا المشتركة. نحن ندافع عن الحرية والعدالة والكرامة والسلام لجميع الناس – ونؤيد الرغبة العميقة في وقف المزيد من إراقة الدماء”. نحن نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا، ووقوفنا مكتوفي الأيدي، وعدم قيامنا بأي شيء”.