أخبار الخليج

البيوت المهجورة بشمال الباطنة .. خطر يهدد السكان

البيوت المهجورة بشمال الباطنة .. خطر يهدد السكان     

أصبحت المنازل المهجورة في ولايات محافظة شمال الباطنة، صورة غير حضارية للمدن والأحياء السكنية، وتهديدًا مباشرًا للسكان، من خلال انتشار الحشرات والبعوض والقوارض والزواحف السامة والحيوانات الضالة وغيرها من الملوثات البيئية.

والتقت «عمان» عدداً من المواطنين للحديث أكثر عن هذه القضية التي أصبحت تشغل شريحة كبيرة من المجتمع، لدرجة أن بعض المنازل المهجورة أصبحت ملجأ وسكناً للعدد الكبير من العمالة الوافدة، مما يشكل تهديدا للسكان.

وقال راشد بن فريش البريكي: قضية البيوت المهجورة لن تنتهي لعدم صلاحيات وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وأمانة شمال الباطنة لإزالة هذه البيوت المهجورة لأنها مملوكة لأشخاص، وكما وما دامت مملوكة لمواطنين فلا يحق للجهات المختصة إزالتها أو اتخاذ أي إجراء آخر. ومن هنا نسأل؟ ومن يتحمل الضرر؟ ومن يتحمل مسؤولية ما يوجد داخل هذه الأوكار؟ أدنى شرارة قد تؤدي إلى ضرر وشيك لمنطقة بأكملها، وهذه مشكلة أعاني منها شخصياً، وهناك آخرون يعانون من نفس المشكلة.

وقال هلال بن عبدالله البريكي: تفاءل المواطنون بمشروع الطريق الساحلي بمحافظة شمال الباطنة، والعمل مستمر على مراحل متعددة. ومن تلك المراحل كانت مرحلة إزالة المنازل التي خرج أصحابها منها عندما تم تعويضهم وفق النظام المعمول به، إلا أن هناك العديد من المنازل التي لا تزال موجودة في الشارع. طول الشريط الساحلي بدرجات متفاوتة.

ولا يخفى على الجميع أن هذه المنازل المهجورة تشكل خطرا شديدا، خاصة مع وجود منازل أخرى للمواطنين الذين ما زالوا يعيشون فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية بالقرب منها. ويتمثل هذا الخطر في كون هذه المنازل المهجورة تعتبر ملاذاً لبعض الحيوانات الضالة والقوارض المنتشرة على نطاق واسع، بالإضافة إلى تشويه المنظر العام وربما… التسبب في الأذى لأشخاص آخرين، حيث أن بعضها متهالك وعرضة للانهيار في أي لحظة بسبب عوامل التعرية والظروف المناخية المتكررة… ونطالب الجهات المختصة في هذا الصدد بتسريع وتيرة إجراءات الإزالة حفاظا على حياة المواطنين الذين يعيشون بالقرب منها.

وقال خميس بن سعيد الذيابي: إن مشروع طريق الباطنة الساحلي ترك عدداً كبيراً من المنازل المهجورة لأسباب مجهولة، إلا أنها أصبحت تشكل تهديداً مباشراً للسكان الذين يعيشون بالقرب منها. وذلك لأنها أصبحت ملاذاً للقوارض والزواحف السامة والحيوانات المفترسة والحيوانات الضالة والمتطفلين.

ويرى الذيابي أن تأثير هذه القضية يصل إلى مدى أكبر، ليس فقط على السكان، بل يمثل مشكلة اجتماعية وبيئية أيضا. وتختلف التأثيرات الاجتماعية في تأثيرها على شريحة كبيرة جدًا من المجتمع، بدءًا من مخاطر وجود المتسللين أو العمالة السائبة أو الأشخاص الذين يشكلون خطرًا على السكان بسبب طبيعتهم، مع عدم توفر أبسط الخدمات مثل: الإضاءة وكاميرات المراقبة. ولاحظنا تزايد عمليات سرقة معدات الصيد الخاصة بالصيادين، إذ يتخذ المخالفون هذه البقع مخابئ لهم.

أما التأثيرات البيئية فهي نتيجة لما تنتجه هذه المنازل بعد فترة طويلة من الزمن. وتشكل مصدر تهديد للبيئة من خلال وجود مخلفات البناء غير القابلة للتحلل، والتي تسبب تلوث التربة. علاوة على ذلك، فإنها تشكل خطرا على زوار هذه المواقع، وخاصة أولئك الذين يمارسون الرياضة سواء الكبار أو الأطفال. القليل منها.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : omandaily

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟